اعلن نائب محافظ النجف عبد الحسن عبطان ان الادارة في المحافظة فوجئة بتقليل حصة محافظة النجف من الموازنة العامة الى اقل من النصف لماكان متوقعا وقال كنا نتوقع أن ميزانية العام الحالي تصل الى 250 مليار ولكن فوجئنا بتقليل المبلغ الى111 مليار واضاف عبطان في تصريحات صحفية اليوم   لقد سجلت النجف رقماً قياسياً في أنجاز العديد من المشاريع وبنسبة عالية من الانجاز والاعتماد بشكل مباشر على التمويل الخاص من وزارة المالية بالاضافة الى مساعدة بعض المنظمات الانسانية  وكذلك المنظمات التي تعمل في مجال نقل الخبرات  لمؤسسات الدولة العراقية ومصادر آخرى من خلال مجلس الاعمار في المحافظة وبفترة وجيزة أستطاعت النجف سحب كافة أموالها من مصادر التمويل حيث أنها ساعدتنا كثيراً في أنجاز مشاريع الاعمار فضلاً عن ذلك المتابعة الجادة من مجلس المحافظة والادارة المدنية والدوائر المستفيدة من الجهات الممولة وأشار عبطان الى أنطلاق مشاريع الوجبة الاولى من حملة الاعمار وستشهد النجف خلال الشهرين القادمين حركة أعمار كبيرة وواسعة . وأضاف :- كنا نتوقع أن ميزانية العام الحالي تصل الى 250 مليار ولكن فوجئنا بتقليل المبلغ الى111 مليار ورغم ذلك فأننا بدأنا حملة الاعمار وفق المبلغ المخصص لنا وأود الاشارة الى أن وزير المالية وعدنا خيراً بعد أكمال عدد من المشاريع سيتم تخصيص مبلغ آخر في شهر حزيران القادم  ونوه عبطان عن تأخير بعض المشاريع الاعمار وسبب توقفها بقوله :- هناك عدة مشاريع تأخرت وتوقفت بسبب عدم التمويل من جهة وأختلاف الاسعار من جهة آخرى دفع المقاولين الى أيقاف العمل ومن خلال علاقاتنا الطيبة مع المقاولين أستطعنا تخفيض هذه الازمة ومن أسباب التأخير أيضاً أبعاد مايقارب (51) شركة لعدم ألتزامها بشكل جيد بالعمل وأذا ألحقت بالقائمة السوداء لايمكن أن تمنح أي مشروع أخر خلال العام الحالي . وحول مسألة التجاوزات أشار عبطان :- ليس لدينا يد بموضوع المتجاوزين وأنما قرار متخذ من قبل الحكومة العراقية وطلبات عديدة كانت قد وصلتنا من عدد من المسؤولين وكذلك قرار وجه من قبل مجلس محافظة النجف أيضاً والنجف بالذات تجاوزت الحد الطبيعي بحيث أصبحت مشكلة كبيرة وثبت لدينا أن هناك أسلحة وبعض الاعمال المخالفة للقانون ولانستطيع أن نتهم الجميع بذلك ولكن التجاوزات بالاصل غير قانونية ولاشرعية ولاثقافية وأذا لم تدرس هذه المسألة بشكل جيد فأن ذلك يسبب مشكلة كبيرة وأود الاشارة الى تواجد أناس يملكون أموال جيدة بأعتبارهم موظفي في الدولة ويملكون رواتب جيدة وبخصوص التعويض لايوجد قانون يسمح بذلك وهناك خطوات جادة منها منح مايقارب (4000) قطعة أرض لعدد من المواطنين وسنوزع كذلك قطع سكنية على الشهداء والسجناء والمهجرين من رفحاء ولابد من افراغ هذه المناطق من الهاربين من المناطق الاخرى ولانسمح بالبناء في اي مكان في النجف فهي عاصمة التشيع والاسلام وبالتالي يجب أن ترتقي الى مستوى نفتخر به جميعاً ومن جميع النواحي وعلى جميع النواحي وعلى جميع الاصعدة وهذا ما دفع الدوائر المعنية للاهتمام بهذه المدينة المقدسة . وحول آخر أعمال مطار الامام علي -ع- أشار عبطان قائلاً :- لقد تم البدء وبشكل جيد بالمرحلة الاولى من أعمال المطار وشارفت على الاتنهاء والعمل في المطار يجري بطرق قانونية ولايتصور للغير بأن ذلك شيء يسير أو سهل فلابد من وجود رقابة كاملة على أعمال المطار كافة وكما تعلمون أن النجف حاصلة على الموافقة الخطية والفعلية من جهات عديدة لانشاء هذا الصرح الكبير في النجف الاشرف وأننا الآن في أعتاب المرحلة الثانية والتي سيتم أعداد دراسة وافية لاستقبال الطائرات وما الى ذلك فليستبشر أهالي النجف والعالم بأسره بأنهاء مطار الامام علي -ع- في النجف الاشرف.