كشف بيان للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية تفاصيل المحادثة الهاتفية بين رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وعبد العزيز الحكيم زعيم كتلة الإئتلاف العراقي الموحد والتي جائت بعد الزيارة التي قام بها البارزاني الى السعودية اذ اكد رئيس اقليم كوردستان حرصه على الثوابت والانجازات التي حققتها العملية السياسية في البلاد ودعمه المتواصل للحكومة العراقية والمسؤولين فيها لإنجاح جهودها كافة وتحقيق امال وتطلعات ابناء شعبنا العراقي، موضحاً انما روجت له بعض وسائل الاعلام المغرضة من اكاذيب وتشويه حول هذه الزيارة كان عاريا من الصحة ولا اساس له كما اوضح البارزاني خلال المكالمة أبعاد زيارتهِ التي تمت الى المملكة العربية السعودية وجوانب من لقائه التي اتسمت بالوضوح والصراحة مع المسؤولين في المملكة السعودية في دورهم الايجابي لدعم العملية السياسية والشعب العراقي ومساندة الحكومة العراقية ودعم جهودها في احلال الامن والاستقرار. من جانبة اوضح الحكيم ان من وصفهم باعداء الشعب العراق ييحاولون في كل مناسبة اثارة التشويش وايذاء ابناء شعبنا ولكن محاولاتهم خائبة في كل مرة والشعب العراقي يعتز بقادته المخلصين وسيبقى موحداً ولن يؤثر فيه مثل هذا التشويش وكانت انباء صحفية ربطت بين الزيارة وتحركات يقوم بها الدكتور اياد علاوي رئيس الكتلة العراقية في مجلس النواب العراقي لتشكيل تكتل جديد وبدعم اميركي سعودي اردني مصري من اجل تغير المعادلة السياسية القائمة وتغيير الحكومة الا ان الادارة الاميركية اكدت استمرار دعمها لحكومة المالكي شريطة الايفاء بما اسماه  بيان للبيت الابيض صدر في السادس من اذار الجاري بالتعهدات التي قطعها قادة عراقييون على انفسهم وتمثلت ب(تخفيف القيود الخاصة بقانون اجتثاث البعث؛ تأسيس إطار الانتخابات الإقليمية (في المحافظات) والإعلان عن موعدها؛ وومتابعة عملية المراجعة الدستورية واضاف البيان انه من اجل اتحقيق النجاح فان القادة في العراق سيحتاجون الى دعم دولي وان الولايات المتحدة تواصل متابعة تحرك دولي لدعم الحكومة وكان عدد من السياسيين في الائتلاف العراقي الموحد أعربوا عن مخاوفهم من تحركات قادها السفير ميركي زلماي خليل زاد واياد علاوي معتبريها محاولة لما وصفوة التأثير على النجاحات التي حققتها خطة فرض القانون في هذا الوقت زادت التحركات الميدانية التي يقوم بها رئيس الوزراء المالكي في المناطق الساخنة وأخرها الى محافظة الانبار من الدعم الشعبي للخطة الامنية.