كشفت مصادر
كردية قريبة
من الحزب
الديمقراطي
الكردستاني
أن المجرم
علي حسن
المجيد الذي
يُحاكم بتهمة
الإبادة
الجماعية
للأكراد في
عملية
الأنفال بعث
مؤخرا وسطاء
إلى السيد
مسعود
البرزاني
يطلب منه
الصفح والعفو
عنه لما
ارتكبه من
مجازر بحق
الكورد خلال
عمليات
الأنفال.
وعُلم من
مصادر كردية
أن علي حسن
المجيد
الملقب
بالكيمياوي
أرسل وسطين
الأول الى
السيد مسعود
البرزاني
وآخر الى
السيد جلال
الطالباني
يتوسل إليهما
بالتدخل لمنع
تنفيذ عملية
إعدامه بعد
تيقنه بصدور
حكما
بالإعدام
عليه وبعد أن
تم تنفيذ حكم
الإعدام فعلا
في رفاقه
السابقين
مطالبا
إياهما بمنحه
اللجوء في
إقليم
كردستان
العراق
وقبوله
بالعيش هناك
في سجونها.
وذكرت تلك
المصادر أن
الكيمياوي
يحرص من خلال
إرسال بعض
الوسطاء الى
القيادات
الكردية
إبلاغ ندمه
على ما أقدم
من جرائم بحق
الأكراد
وإعلان توبته
مطالبا إياهم
بالتدخل لمنع
إصدار أحكام
قاسية بحقه
من قبل
المحكمة
الجنائية
المختصة
بالنظر في
جرائم أركان
النظام
السابق.
وقالت
المصادر
الكردية أن
المجيد تلقى
ردود فاترة
من القيادات
الكردية
وكانت مفادها
أن كلمة
الفصل هي
للقضاء
العراقي وإن
القيادات
الكردية لا
تستطيع
التدخل في
مجريات
المحاكمات
الجارية.
وسربت
المصادر
ذاتها من
داخل المعتقل
الذي يقبع
فيه
الكيمياوي أن
علي حسن
المجيد يمر
بأزمة نفسية
حادة نتيجة
تساقط رفاقه
الواحد تلو
الآخر
وانتظاره
لدوره في
إنزال عقوبة
الإعدام بحقه
وهو يحسب
الأيام
المتبقية من
عمره ويعدّها
بمرارة وكلما
نودي عليه في
سجنه لأمر ما
تزل قدمه على
الأرض ولا
يستطيع
الوقوف عليها
فيجلس أو يظل
راقدا في
سريره..!!