برلمانيون يؤكدون: القمة العربية ستخرج بقرارات أيجابية تخدم العراق

 

سارة الطائي / بنت الرافدين

أعرب عدد من نواب البرلمان العراقي عن أملهم بأن تخرج القمة العربية بقرارات ايجابية تصب في خدمة العراق و خدمة العراقيين بعد مرور السنوات الاربع و التي دفع فيها العراقيون تضحيات كبيرة جوبهت بموقف سيء من البلدان العربية طيلة الفترة المنصرمة

حيث أعرب  النائب عبد الله صالح  عبدالله عضو التحالف الكردستاني عن أمله بان تتدراك الدول العربية الاخطاء التي وقعوا فيها خلال تعاملهم مع العراق وبناء الدولة . وقال عبدالله أن الجميع (اي الدول العربية ) أقتنعوابان عدم أستقرار الوضع في العراق لن يكون على حساب العراقيين وحدهم وانما سيؤثر عليهم وعلى الجميع بدون أستثناء وكل حسب موقفه وتدخله السلبي في الشأن الداخلي العراقي وسينعكس عليهم بشكل كبير جدا معربا عن تصوره بان تداول  القضية العراقية سيكون أنطلاقا من الدفاع عن مصالحهم وليس مصلحة العراق وقال اتصور عندما يتداولوا موضوع العراق سيتم تداوله كل حسب رؤيته للدفاع عن نفسه وليس للدفاع عن العراق و أتصور سيكون هناك قرارات جيدة للشعب العراقي من هذه القمة ليس حبا في العراق والعراقيين لكن دفاعا عن أنفسهم لكن النائب  الكردي أنتقد القمة في مطالبتهم العراق بأجراء التعديلات الدستورية واجتثاث البعث وقال هذين موضوعين عراقيين  بحتة  وهي أجندات عراقية وأقول الاجندات التي يحاول البعض ان يحولوها الى أجندات عربية هي بالحقيقة أجندات عراقية ليس لها علاقة بأي طرف من الاطراف.

فيما اكد النائب صالح المطلك رئيس كتلة الحوار الوطني ان القمة تعقد في ظروف معقدة و ملابسات تستحق من الدول العربية ان تكون اكثر جدية من مؤتمراتها السابقة و اعتقد ان الجو الذي تعقد فيه القمة فيه نوع من الانسجام اكثر من الاجواء السابقة التي عقد سابقا واعرب المطلك عن اعتقاده بان القمة الحالية ستخرج بكثير من القرارات الايجابية المختلفة عن سابقاتها و ان مسودة  القرار الذي كتب بين الطالباني و المالكي لأعادة صياغة قانون اجتثاث البعث كتب على عجل و هي مبادرة حسن نية من قبل الحكومة العراقية الى القمة العربية و محاولة لكي لا يذهب مؤتمر القمة بضغط كبير على الحكومة العراقية لتغيير مسارها و التي طولبت بدورها أي الحكومة الى اتخاذ اجراءات عديدة على خلفية مؤتمر وزراء الخارجية العرب و تريد ان تذهب الى القمة و تقول لقد طبقنا قسما من تلك الاجراءات وبين المطلك انه الان الاوان لكي نتصرف بطريقة اكثر عقلانية بعد مرور اربعة سنوات كنا ننادي فيها بوجود كثير من القرارات التي تحتاج الى تغيير و اتمنى ان يتم تطبيق ما يتم الاتفاق عليه و تحمل المسؤولية بصورة اكثر جدية.

 من جهته أكد محما خليل شنكاوي عضو التحالف الكردستاني  ان رئيس العراق جلال الطالباني سيحضر القمة العربية و في جعبته ثلاثة ملفات ابرزها  الملف الامني و الذي سيتضمن خطط دعم و استقرار الوضع الامني معربا عن توقعه بأن المؤتمر سيكون بادرة خير تفتح مع الدول العربية و ضرورة الحصول على تأييد الدول العربية لأنجاح خطة فرض القانون التي تطبقها القوات الامنية العراقية.

وأضاف شنكاوي مطلوب من الدول العربية ان تبدي المساعدة الكاملة للعراق و مساعدته بالخروج من محنته و خصوصا قضية ضبط الحدود مؤكدا أن حضور رئيس الجمهورية الطالباني هو نجاح و مكسب للشعب العراقي و البرنامج الذي يحمله سيجلب نتائج أيجابية على الساحة العراقية و الساحة الدولية.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org