الصليب الاحمر الدولي يفتتح مكتبا اقليميا في النجف الاشرف
حيدر الزركاني / النجف / بنت الرافدين
أفتتح في محافظة النجف الاشرف مكتب منظمة الصليب الاحمر الدولية وهذا المكتب مسؤول مباشر عن محافظات الفرات الاوسط وبكادر عراقي متخصص ويعمل في منظمة الصليب الاحمر الدولي اعضاء من مختلف دول العالم وقال بيان للمكتب أن عمل المنظمة هو الوصول الى أقرب نقطة من ضحايا الحروب والنازحين والمعتقلين والمساعدة في أعادة تأهيل المؤسسات الصحية وأيصال الادوية والمساعدات الى المحتاجين وكذلك توفير الحماية بأي شكل وزيادة المعتقلات حيث يوجد من 19-17 ألف سجين يجدر بنا الاطمئنان على صحتهم والاتصال بعوائلهم ولدينا برنامج خاص لزيارة عوائل السجناء وتوزيع المساعدات المتاحه لدينا على عوائل السجناء. وأما آلية توزيع المساعدات فتكون حسب برنامج معد لها حيث تعطى الاولوية للعوائل التي عانت ظروف وويلات العنف والحروب ومثالنا على ذلك النازحين والجرحى وتكون المساعدات عبارة عن أغذية ومخيمات بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر وفي الوقت الحالي لدينا لقاءات مع أعضاء مجلس محافظة النجف الاشرف للوقوف على أحتياجات المخيم المعد للنازحين في الاونه الاخيرة في المحافظة وكما نسعى لنشر أساسيات قوانين وقواعد الصليب الاحمر ومعاهدات جنيف الاربعة لحقوق الانسان وهذا القانون دولي وموقع عليه من قبل دول العالم ويجب أحترامه في كل الظروف (الحرب والسلم والعنف) ويجب أحترام الضحية وهناك فقرات في الفقة الاسلامي التي هي تعتبر أفضل صورة في أحترام الفرد والضحية وخير دليل على كلامنا هو سيرة الائمة الاطهار (ع) وعقدنا مؤتمرات مع قادة الفكر الاسلاميين في القاهرة وأسلام آباد وقم المقدسة للتقريب بين الفكر الاسلامي والقانون الدولي . أما عن الوضع الحالي في العراق فهو عبارة عن حالة عنف ببعد دولي وتدخل دولي وأجنبي وقد عايش الصليب الاحمر كافة مشاكل العراق ومنذ فترة بعيد أيام حرب أيران والملفات المتراكمة لعوائل الشهداء والمفقودين وبعد عام 2003 تم فتح مجالات وقنوات كثيرة للعمل المباشر وحصل نوع من القرار الذي وسع وجوده داخل العراق حتى أرتفع عدد الموظفين داخل العراق أما من ناحيه وضع محافظة النجف الاشرف فهو جيد جداً وأمن ولايقارن بباقي محافظات العراق حيث تجمع فيها أكثر من 3 ملايين زائر أدوا مراسيم الزيارة بأمان وسلام وهذا دليل على مثابرة المسؤولين كما وأن النجف الاشرف بحاجة الى مساعدات بسبب الضروف القصرية التي عاشتها سابقاً والمنظمات تعتبر كمساعد ثانوي بجانب الدولة ونسعى لنشر الوعي والثقافة لدى الفرد ونعتبر الاعلام أحد الوسائل والقنوات التي نستطيع العمل من خلالها وأيصال الصورة الواضحة لعملنا وبرامجنا.
العودة الى الصفحة الرئيسية
في بنت الرافدينفي الويب