1. جامعة القادسية تستنكر
جريمة قتل اثنين من طلبتها:
استشهد اثنان من طلبة كلية
التربية في جامعة القادسية
وأصيب آخرون بجراح من جراء
إطلاق نارية عشوائي قامت به
قافلة للقوات متعددة الجنسية
اثر تعرضها لهجوم بعبوة ناسفة
على الطريق والواصل بين
محافظتي النجف والديوانية.
وقال مصدر في الجامعة أن
الطلاب كانوا في طريقهم إلى
الأقسام الداخلية للجامعة عصر
يوم السبت 31/3 ، بعد أن
أمضوا الإجازة الأسبوعية في
بيوتهم في النجف، عندما وقع
الحادث.
إلى
ذلك استنكر منتسبو جامعة
القادسية الجريمة النكراء
التي ارتكبتها القوات متعددة
الجنسية وأودت بحياة أثنين من
طلبتها وإصابة عدد آخر بجراح.
ونددت تظاهرة حاشدة نظمها
المنتسبون داخل الحرم الجامعي
وكلية التربية، بأساليب القتل
العشوائي التي تلجأ إليها هذه
القوات بحجة الدفاع عن
النفس.
2. وظيفة إعلامية شاغرة:
أعلنت دائرة البعثات
والعلاقات الثقافية في وزارة
التعليم العالي والبحث
العلمي، عن توفر وظيفة
إعلامية شاغرة في الأمانة
العامة لمنظمة المؤتمر
الإسلامي.
وقال مصدر في دائرة البعثات،
أن الأمانة العامة لمنظمة
المؤتمر الإسلامي، بينت
حاجتها لموظف يشغل منصب (رئيس
إدارة الإعلام) وفقاً لمجموعة
مؤهلات وشروط يمكن الإطلاع
عليها من خلال زيارة موقع
الوزارة على الإنترنت أو
الموقع الآتيwww.oic-oic.org
3. دعوة للاشتراك بمسابقة
أفضل أطروحة إدارية:
دعت دائرة البعثات والعلاقات
الثقافية في وزارة التعليم
العالي والبحث العلمي،
الباحثين العراقيين للإسهام
في مسابقة أفضل أطروحة
دكتوراه في العلوم الإدارية.
وقال مصدر في دائرة البعثات،
أن المنظمة العربية للتنمية
الإدارية فتحت باب الترشيح
لجائزة الشارقة لأفضل أطروحة
دكتوراه في العلوم الإدارية
في الوطن العربي، وفقاً
لمجموعة شروط منها أن تكون
الجامعة المانحة للشهادة
معترف بها، وأنها أجيزت خلال
المدة 1/1-31/12/2006.. وأن
تكون فكرة الأطروحة أصيلة
ورائدة ولم يسبق تناولها..
وأن تكون نتائجها وتوصياتها
ذات فائدة عند التطبيق في
المنظمات العربية، وذات مردود
إيجابي في تحسين مستوى الأداء
والنفع العام والخاص.
وأفاد المصدر أن آخر موعد
للتقديم الأطاريح والتقارير
الكاملة، هو يوم (30) نيسان
الحالي، منوهاً إلى أن
بالامكان الإطلاع على تفاصيل
أكثر بشأن المسابقة، من خلال
الموقع الآتي
www.arado.org.eg على
الإنترنت.
4. جامعة بابل تبحث العلوم
متداخلة الاختصاصات في
مؤتمرها العلمي السنوي:
عقد في رحاب جامعة بابل
المؤتمر العلمي السنوي تحت
شعار(العلوم متداخلة
الاختصاصات... الدور والوظيفة
والمستقبل) بمشاركة(( 51 ))
بحثاً في مختلف التخصصات
(الطبية، الفنون الجميلة،
العلوم الإنسانية والتربوية،
علوم التربية الرياضية،
العلوم الصرفة العلوم
الهندسية والاتصالات) بمشاركة
واسعة من أساتذة وباحثين من
الجامعات العراقية والمؤسسات
العلمية.
وأشاد رئيس جامعة بابل
أ.د.نبيل هاشم الاعرجي في
كلمته بالمناسبة، بالرعاية
الكبيرة التي تحظى بها
الجامعة من رئاسة الحكومة
ووزارة التعليم العالي والبحث
العلمي، مشيرا إلى الخطوات
النوعية التي خطتها الجامعة،
من استحداث كليتين جديدتين
هما التمريض والطب البيطري،
اللتين تبدأ الدراسة فيهما
بداية العام الدراسي المقبل،
والتخطيط لاستحداثات أخرى بعد
استحصال موافقة الوزارة، مثل
كلية الحاسبات والمعلوماتية
وكلية هندسة المواد، والعديد
من الأقسام العلمية الجديدة..
مؤكدا سعي الجامعة لتوسيع
قاعدتها العلمية باستئناف
الدراسات العليا في بعض أقسام
كلية العلوم، واستحداث دراسات
عليا في كليتي علوم البنات
والطب. وقال أن الجامعة اهتمت
بخدمة المجتمع المحلي لاسيما
من خلال البيئية، وموسوعة
الحلة الحضارية التي سوف تشكل
علامة بارزة في تاريخ مدينة
الحلة العريقة.. وتطوير
المناهج وتحديد مفاهيم
الجودة، منوهاً إلى أنها تشهد
نموا مطردا بإعداد التدرسيين
الذي بلغ (1332) وتحسين أوضاع
الأقسام الداخلية.
من جانبه قال رئيس اللجنة
التحضيرية للمؤتمر أ.د.صالح
مهدي، أنه تم تسلم أكثر من
سبعين بحثاً توزعت على ستة
محاور هي: تداخل العوم في
التخصصات العلمية الصرف،
والعلوم الهندسية، والعلوم
الإنسانية والتربوية، والطب
والرياضة والفنون. لافتاً إلى
أن اللجنة وجدت من خلال عملية
التقويم، أن واحدا وخمسين
بحثا منها تصلح للمشاركة في
المؤتمر. واستهل المؤتمر
بمحاضرة للدكتور ستار بدر
سدخان مدير الشؤون العلمية
والعلاقات الثقافية في
الجامعة، أوضح فيها مفهوم
تداخل التخصصات في جوانبها
المختلفة، التعليمية
الأكاديمية– البحثية، والتوقف
على الجذور التاريخية لهذه
المسألة التوفيقية في النظر
إلى أهمية التداخل وضرورته من
خلال استعراض زمني سريع
لعلاقة الفلسفة عبر مراحل
زمنية مختلفة هي الحضارة
الرومانية، والحضارة الأوربية
الحديثة، وتوضيح أهمية مسألة
تداخل التخصصات في جوانب
تطبيقية مختلفة من خلال
الوقوف على مسببات تزايد
الاهتمام وخطورة تمييع هذه
المسالة في الوسط الأكاديمي
من خلال العوائق التي تعترض
طريق تنفيذها والوقوف على
واقع حال تعيشه الجامعات
العراقية وخاصة جامعة بابل،
في النظر إلى هذه المسالة.
هذا واستمر المؤتمر في
انعقاد جلساته مدة يومين،
بحضور عدد كبير من الشخصيات
العلمية، وحشد من الطلبة
والمواطنين.. وافتتح على هامش
المؤتمر معرضا فنيا أقامته
كلية الفنون ألجميله تضمن عرض
للوحات فنية من قبل طلبة
الكلية وأعمال للفنان عامر
سلمان علي.