عقد المجلس السياسي للامن الوطني اجتماعاً، يوم الاثنين 2-4-2007 برئاسة رئيس الجمهورية جلال طالباني. وقدم اعضاء المجلس، في بداية الاجتماع، التهاني الى الرئيس طالباني بشفائه من الوعكة الصحية وتعافيه، ودعوته إلى مزاولة اعماله الرسمية المعتادة. كما تمنوا الشفاء العاجل لنائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي، الذي أصيب اثر اعتداء غاشم. بعدها ناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والأمنية، وعلاقات العراق الخارجية وخاصة مع دول الجوار. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، في مؤتمر صحفي، عقب انتهاء الاجتماع، الذي عُـقد في مقر إقامة الرئيس طالباني في بغداد "إن المجلس السياسي للامن الوطني بحث فكرة عقد مؤتمر العهد الدولي بالتزامن مع المؤتمر الاقليمي الموسع لدول جوار العراق والاستفادة من الدعم الاقليمي والدولي المساند للعراق خصوصا بعد مؤتمر القمة العربية في الرياض". وأشاد الدكتور علي الدباغ بالجهود التي بذلها رئيس الجمهورية خلال فترة انعقاد القمة العربية في الرياض، ودوره في إصدار بيانا ختاميا داعماً للحكومة العراقية والعملية السياسية في البلاد ولمشروع المصالحة الوطنية.
كما اوضح الدباغ ان اعضاء المجلس ناقشوا العلاقات والتعاون الأمني مع القوات متعددة الجنسيات في العراق، وتقرر خلال الاجتماع، تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي وعضوية وزراء الخارجية، والداخلية، والدفاع، ومستشار الامن القومي، ومن ينسبه رئيس الوزراء، لصياغة بنود اتفاقية أمنية تحدد العلاقة والصلاحيات بين العراق والقوات متعددة الجنسيات.
وأشار المتحدث الرسمي الى ان الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء نوري المالكي الى اليابان وكوريا الجنوبية، كانت من بين المواضيع التي تم بحثها خلال الاجتماع. كما أعلن أيضا أن المجلس سيعقد اجتماعاً اخراً في غضون اليومين المقبلين لمواصلة بحث المستجدات الامنية والسياسية في البلاد.