استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني، في مقر إقامته ببغداد يوم الثلاثاء 3-4-2007، وزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم العبيدي، و رئيس أركان الجيش، وعددا من كبار القادة العسكريين في الوزارة، الذين حضروا لتهنئه فخامته على شفائه و عودته إلى الوطن.
كما جرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات خطة فرض القانون في بغداد. و قد أثنى رئيس الجمهورية على الجهود التي تبذلها القوات المسلحة العراقية بمختلف أصنافها في اطار خطة فرض القانون، و شدد على أهمية التفاعل الوثيق مع المواطنين الذين قال أنهم يشكلون ركيزة مهمة في سعي الحكومة لإرساء دعائم الأمن و الاستقرار. من جانبه أشار وزير الدفاع، في مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس طالباني، "إلى التغيير الايجابي الكبير من جانب المواطنين ضد المجاميع الإرهابية و التكفيرية، و تحول المواطنين إلى مقاتلة هذه البؤر الإرهابية التي تهدد أمن و سلامة و مستقبل شعبنا و وطننا". وقال العبيدي انه أوضح لفخامة الرئيس إن "هناك خططا للوزارة, من خلال المؤتمرات التخطيطية العسكرية، و المؤتمرات التحليلية، لما يستجد من عمليات في الوقت الحاضر لاسيما في مدينة بغداد ، و ما ننوي فعله في المناطق المحاذية للعاصمة و في المحافظات". وأشاد وزير الدفاع بالدعم اللا محدود الذي يقدمه الرئيس طالباني للقوات العراقية. و قال "إن هذا الدعم هو دافع لنا كي نطور عملنا نحو الأفضل". وأكد العبيدي أن تطبيق الخطة الامنية في بغداد أسفر عن تغييرات ايجابية بينها انخفاض عدد ضحايا العمليات الإرهابية، واعرب عن امله في مزيد من النتائج الايجابية مع انتشار القطعات العسكرية وتامين السيطرة على المراكز الأمنية. وعن التنسيق مع القوات المتعددة الجنسيات، قال وزير الدفاع "لدينا خطط متكاملة، منذ بدء تشكيل الجيش الجديد، و لدينا اتفاقيات حول المدى الذي من الممكن أن تصل إلية وحداتنا، و عندها ستكون لنا القيادة و السيطرة و هم سيكون لهم الإسناد". و أضاف "بدأنا نقاتل خلف القوات المتعددة، ثم قاتلنا كتف إلى كتف معها، و الآن نحن نقاتل في المقدمة". و أشار إلى حاجة القوات العسكرية إلى دعم أوسع في المنظومة الإدارية و الإسناد الجوي و البحري، مؤكدا على وجود خطط و توقيتات تهدف إلى تحسين و تسريع أداء هذه المنظومات.