قال القيادي في
المجلس الاعلى
للثورة
الاسلامية صدر
الدين القبانچي:
هنالك تحول
نموذجي في العراق
وعملية سياسية
وهي خيارنا
الوحيد ولابد من
انجاحها لان
فشلها سيؤدي الي
الفوضى التي لا
يقبل اي شعب بها
واضاف: ان العراق
يعيش احتلالا,
لكن هنالك اصرارا
وطنيا حثيثا على
انهائه, ولا شك
اننا اصبحنا رغم
كل الظروف اقرب
الي نهاية
الاحتلال فعليه
ان يلملم وجوده
ويرحل من
العراق.. اننا لا
نعول علي
الخلافات
الامريكية بين
الجمهوريين
والديمقراطيين بل
على الارادة
الوطنيه في بناء
العراق المستقل.
جاء ذلك في كلمته
التي القاها في
المؤتمر العشرين
للوحدة الاسلامية
المنعقد في
العاصمةالايرانية
طهران للفترة
17-19 ربيع الاؤل
1428هـ واكد على
ضرورة العمل
الجاد لتحقيق
ثوابت الوحدة
والاستقلال
والنظام السياسي
الحر في
العراق.فالوحدة
هي شعارنا منذ
اليوم الاول حتي
الان ولا نريد
حكما شيعيا ولا
سنيا بل حكما
تشترك فيه جميع
مكونات الشعب
العراقي كما حصل
بالفعل حيث ان
النظام في العراق
لا يمثل انموذجا
طائفيا وقد حققنا
منجزات كبيرة من
حكومة منتخبة
وبرلمان ودستور
دائم صوت عليها
11مليون عراقي من
اصل 15مليون
عراقي يحق لهم
الانتخاب. ولا
مبرر من القطيعة
العربية مع
العراق ونحن
ندعوهم ونفتح لهم
صدورنا. واشار
القبانجي الى
تواصل العمل
لبناء نظام سياسي
حر يقوم علي اساس
ارادة الشعب
والقانون
والاليات
الاساسية الحرة
في تداول السلطه
مشددا على المضي
قدما في مراحل
العملية السياسية
ومواجهة التحديات
التي يتعرض لها
العراق الجديد,
هذا ووصف قراءته
لمستقبل العراق
بانها قراءة
ايجابيه قائلا:
ليس هنالك من قلق
وسنشهد الاستقرار
والاستقلال
بالتوكل علئ الله
تعالى.