استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني، في مقر إقامته ببغداد، يوم الأحد 8-4-2007، وزير الداخلية جواد البولاني. واستمع الرئيس طالباني، خلال اللقاء، إلى شرح مفصل، قدمه الوزير البولاني، عن المهام التي تقوم بها وزارة الداخلية في تحقيق الأمن و الاستقرار، و النجاحات التي حققتها القوات الأمنية من خلال تنفيذ خطة فرض القانون. كما أشار وزير الداخلية الى التطور الحاصل على أداء الأجهزة الأمنية، وخاصة فيما يتعلق بالجانب القانوني، الذي أكد على الالتزام به أثناء تنفيذ الخطة الأمنية. في المقابل أثنى رئيس الجمهورية على الجهود التي تبذلها الوزارة، في إطار خطة فرض القانون، وشدد على أهمية التفاعل الوثيق مع المواطنين، الذين قال أنهم يشكلون ركيزة مهمة في سعي الحكومة لإرساء دعائم الأمن و الاستقرار في البلاد. وأشار الرئيس طالباني، الى أن تطبيق الخطة الأمنية في بغداد أسفر عن تغييرات ايجابية/ بينها انخفاض عدد ضحايا العمليات الإرهابية، و أعرب عن أمله في تحقيق المزيد من النتائج الايجابية مع الاستمرار في تنفيذها. وتحدث وزير الداخلية، في مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس طالباني، عن الجانب القانوني للحملة الأمنية. وقال إن وزارة الداخلية ستتولى خلال الأشهر المقبلة المسؤوليات الأمنية في المحافظات. و أضاف ان الوزارة جادة في خلق الثقة مع المواطنين من خلال أدائها المسؤوليات على أحسن وجه.
وعن أحداث الديوانية، قال البولاني إن "خطة فرض القانون سارت بشكل منتظم ضمن إطار العاصمة بغداد و انتقلت تدريجيا إلى جميع المحافظات، وإن الأيام المقبلة ستشهد نشاطا كبيرا في هذه المحافظات لتعاضد ما يتم تنفيذه في بغداد". وأكد وزير الداخلية على ان ما حصل في الديوانية يأتي في سياق تنفيذ إجراءات تنفيذ فرض القانون.