في الذكرى العاشرة لتأسيـسه (
1997-2007) أعلن المركز
الثقافي العربي السويسري من
مقره الرئيس ( غاليري الأرض )
في مدينة زيورخ كبرى المدن
السويسرية أسماء المبدعين
المشاركين في مهرجان المتنبي
الشعري العالمي السابع الذي
يعقد سنوياً ويقام هذا العام
للفترة من 1 الى 7 حزيران
2007، وقال الشاعر علي
العراقي علي الشلاه مدير عام
المركز ورئيس المهرجان ان
موضوعة المهرجان هذا العام هي
الشعر والرواية وأن قراءات
شعرية وروائية ستجري في خمس
مدن سويسرية هي زيورخ، بازل ،
بيرن، جنيف، لوكانو باللغات
العربية والألمانية والفرنسية
والايطالية والانجليزية
والاسبانية،اضافة الى الحلقة
الدراسية في زيورخ يوم السبت
2/6/207.
وفي المؤتمر الصحفي بالمناسبة
الذي شاركت فيه ايضاً
التشكيلية السويسرية اورسلا
باخمان عضو الهيئة العليا
للمهرجان واستاذة الفنون
الشرقية في مدرسة الفنون
العليا/ لوتسيرن استعرض
الشلاه الاتفاقات الثقافية
التي جرت مع المؤسسات
الثقافية السويسرية الحكومية
الداعمة للمهرجان بخصوص
تشكيلة المدعويين والتي تأخرت
بسبب قلة النساء المشاركات في
هذه الدورة والتي قلت عن ثلث
المدعوين وهو الشرط المفترض
لدعم المهرجان من عدة مؤسسات
سويسرية حيث اوضح الشلاه ان
عدد المبدعات العربيات في
المشهد الثقافي العربي ليس
بوفرة عدد المبدعين وانه
لايريد ان يخسر المهرجان من
فنيته بسبب هذه الكوتا وان
هناك خطة مدروسة للمهرجان في
دعوة المشاركين بحيث لا يدعو
كل الشواعر المتميزات في
دورتين مما يؤثر على مستوى
المشاركات بعد ذلك.
وعن خصوصية هذا العام قال
الشلاه ان ثلاث فعاليات كبيرة
سيقوم بها المركز هذا العام
قد اثرت في الاختيارات حيث
سيستضيف ثلاثة روائيين
لبنانيين قبيل المهرجان
بالتعاون مع الايام الثقافية
في سولوتورن هم حسن داود،
ايمان حميدان، ومحمد ابي سمرا
كما ان المركز سيقيم فعالية
ثقافية عراقية كبيرة اواخر
شهر تشرين الأول حيث من
المقرر دعوة سبعة مبدعين
عراقيين من داخل العراق
ومثلهم من خارجه في الايام
الثقافية العراقية التي وضع
لها عنوان مبدئي هو
موسوبوتاميا 1 ، ولذا فقد غاب
المدعوون من داخل العراق ومن
لبنان عن دورة هذا العام.
وفي سؤال عن الاسس المعتمدة
لدعوة المشاركين اوضحت
التشكيلية باخمان ان نسبة
العرب هي نصف نسبة المشاركين
ويجب ان تتنوع الأجيال والدول
والتجارب بحيث لايكون
المهرجان منحازاً الى مدرسة
ثقافية او فكرية بعينها ولا
يغمط حق الشباب في التمثيل
المعقول كل دورة ولذا فاننا
ننوع بين الاجيال والدول
وتوفر لنا الحلقة الدراسية
فرصة دعوة مبدعين من خارج
بوبة الشعر كالروائيين هذا
العام منوهة بالأسماء الكبيرة
المدعوة لهذه الدورة مثل
الشاعر الفلسطيني الكبير سميح
القاسم الذي سيختتم القراءات
بأمسية خاصة والروائي
السويسري الشهير ادولف موشج
والروائي الكبير الليبي
ابراهيم الكوني والموريتاني
موسى ولد ابنو صاحب رواية -حج
الفجار - المعروف اوربياً
أكثر من بني جلدته العرب
اضافة الى الشاعر الأمريكي
سام هاميل صاحب الموسوعة
القيمة ضد الحرب .
ثم قرأت أسماء المشاركين وهم
..
1- سميح
القاسم
فلسطين
2- أدولف
موشك
سويسرا
3- ابراهيم
الكوني
ليـبــيـا
4- موسى ولد
ابنو
موريتانيا
5- سـام
هاميـل
أمـريـكا
6- اولريكا
درانسر
ألمانيا
7- اليزابيث
فاندلردك
سويسرا
8- طارق الطيب
السودان
9- سليم
مطر
العراق
10- آمال
موسى
تــونس
11- فابيو
بوسترلا
سويسرا
12- علي صدقي عبد
القادر
لـيـبـيـا
13- رشـا عمران
سوريا
14- كلاود
داربلي
سويسرا
15- حسن
المطروشي
عمـان
16- الهام
المانع
الــيـمن
17- محمد
الدروبي
سوريا
18- فاطمة ناعوت
مـصر
19- فوزي
الدليمي
العراق
20- ادلهي
ريفرو
فنزويلا
21- تريزا روترس
سلي
سويسرا
وسيشارك في ترجمة الشعر
والنصوص الروائية والحوارات
كل من جونتر أورت، لويزا
اورلي، ليزلي ترامونتيني،
روديغر فيشر، خوانا بورغارت،
توبياس بورغارت، فوزي
الدليمي،أيوب مالك،علي
الشلاه، في حين سيقرأ النصوص
كل من سيمون ليدرمان، أنـا
ماري تشوب، تهاني سليم،اسامة
الشحماني، علي طوفان،كورينا
راهوما. واضافت باخمان ان عدد
المشاركين في دورات المهرجان
السبع قد بلغ قرابة ثلاثمائة
مشارك بين شاعر وناقد ومترجم
وتشكيلي ومسرحي وموسيقي وانهم
فعلاً شكلوا علامة بارزة على
تفاعل الحضارات كما عبرت
دائرة اليونسكو في سويسرا في
الرسالة التي وجهتها لتحية
المركز والمهرجان ، يذكر ان
المهرجان الذي انشئ عام 2000
يتلقى دعماً من وزارتي
الخارجية والثقافة
السويسريتان اضافة الى
الدائرة الثقافية الفدرالية
والدوائر الثقافية في
كانتونات زيورخ وبيرن وبازل
وجنيف ولوكانو ولاتدعمه أية
مؤسسة عربية كما هو مثبت على
ملصقات المهرجان التي علق
عليها احد الصحفيين العرب ان
المتنبي سويسري وان العرب
لايدعمون الا الفعاليات
اللاثقافية.