بدأ الجيش
العراقي وقوات
الشرطة والتحالف
عمليات قتالية
مستمرة جنوب بهرز
وهي منطقة تقع في
ضواحي بعقوبة
لمنع الاعداء من
الحصول على ملاذ
أمن وتطهير
المنطقة من
القاعدة وغيرها
من النشاطات
الارهابية وخلق
محيط أمن ومستقر
لأبناء المنطقة.
يقول أمر فريق
اللواء القتالي
الثالث من فرقة
الفرسان الاولى
العقيد ديفيد
سوذرلاند ,"تقوم
قوات الامن
العراقية بهذا
بالتنسيق مع سلطة
محافظة ديالى
التي تولى زيادة
الخدمات في عموم
الاحياء . يرغب
الناس في السلام
والرخاء والخدمات
وحقوق الانسان
وتفهم قوات الامن
العراقية الحاجة
لتدمير
الارهابيين
وتلبية هذه
الاحتياجات ."
خلال اليوم الاول
من العمليات ,
عثر جنود من
اللواء الثاني من
الفرقة الخامسة
في الجيش العراقي
وقوة الطوارئ في
الشرطة العراقية
مع قوات التحالف
من فوج سترايكر
الخامس من كتيبة
المشاة 20
الملحقة بفريق
اللواء القتالي
الثالث من فرقة
الفرسان الاولى
على أكثر من خمسة
مخابئ للأسلحة
وسيارة مفخخة
وثمانية عبوات
ناسفة. أحتوت
المخابئ على عدد
من ذخائر الاسلحة
الخفيفة ومواد
لصنع العبوات
الناسفة مثل
أسلاك التفجير
والبطاريات
والمتفجرات
وقذائف الهاون
وسبطانات الهاون
وقذائف أر بي جي.
نتج عن العملية
أيضاً أعتقال
خمسة من
الارهابيين
المشتبه بهم من
بينهم أربعة ممن
لهم علاقة مع
المخبأ ونصب موقع
مراقبة معادي. تم
نقل المعتقلين
الى مركز اعتقال
لغرض الاستجواب.
وتبعاً للوحدة ,
فقد كان أبناء
منطقة بهرز
متجاوبين مع قوات
الامن العراقية
وقوات التحالف
وكانوا سعداء عند
سماعهم عن مركز
الشرطة العراقية
الجديد. يقول
سوذرلاند ," طالب
السكان بأزالة
العنف والتخلص من
الارهابين اللذين
يملأهم الحقد
واللذين يتحكمون
بحياتهم
ولايقدمون لهم
المساعدة أو
الامل في مستقبل
لأطفالهم أو
عوائلهم . يفهم
السكان أن
الارهابيين
يحاولون أن
يصبحوا الدكتاتور
الجديد
لمستقبلهم.