رئيس الجمهورية يكرم شهيد الوطن
الشيخ طالب السهيل في ذكرى اغتياله
نجوى الطاهر /
بنت الرافدين
في الثاني عشر من نيسان
قبل اربعة عشر عاما امتدت أيادي الغدر لتغتال الشيخ طالب السهيل الذي خط
اسمه بأحرف من نور في سجل الشهداء الأبرار الذين جادوا بأرواحهم ذوداً عن
كرامة الانسان العراقي.
وقد استقبل الرئيس جلال طالباني في هذه المناسبة أرملة الشهيد و رفيقة دربه
السيدة منيرفا علي بدر الدين و ابنتيهما، السيدة صفية السهيل العضو في مجلس
النواب العراقي، و الآنسة نورا السهيل. وقد أكد فخامته ان العراقيين عرفوا
الشيخ السهيل مناضلا باسلا و وطنيا ثابتا قارع الدكتاتورية وتصدى لطغيان
النظام الاستبدادي الصدامي. وقال إن الشهيد كان، بخصاله السامية و نبله،
نقيضا لنظام الجور الذي لم يتورع عن استخدام أساليب الغدر لتصفية خصومه
السياسيين. و أضاف فخامته، إننا إذ نعمل اليوم على بناء عراق حر فيدرالي
ديموقراطي، عراق الأمن والاستقرار والتآخي والعدالة، نستعيد ذكرى الغيارى
الذين جادوا بأرواحهم في سبيل هذه الأهداف السامية، ونستلهم القوة والعزم
من القدوة التي يجسدها اسم الشيخ طالب السهيل و سائر الأبرار من شهداء
الوطن، الذين ستبقى أسماؤهم نبراسا يضيء طريقنا نحو عراق الرفعة والكرامة
والازدهار. وتكريما لذكرى هذه الشخصية الوطنية فقد قرر فخامة الرئيس تخصيص
راتب شهري من مخصصاته الرئاسية لعائلة الشهيد طالب السهيل.