طالباني يستنكر الاعتداء على كربلاء، و
يؤكد العزم على تحقيق المصالحة الوطنية
نجوى الطاهر /
بنت الرافدين
أعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن
استنكاره البالغ للجريمة البشعة التي ارتكبت ضد أبناء شعبنا في كربلاء
المقدسة، و عن حزنه الشديد لسقوط الضحايا و تضامنه مع ذويهم. واعتبر فخامته
أن قوى الإرهاب و التكفير أسفرت بذلك مرة أخرى عن وجهها المقيت بقتل
العشرات من المدنيين الأبرياء. وأكد الرئيس طالباني أن التفجير الأثيم قرب
مرقدي الإمامين الحسين و العباس في كربلاء، و الذي راح ضحيته العشرات من
الشهداء و الجرحى، برهان أكيد على مخطط حقد و ضغينة غايته تأجيج نيران
الفتنة الطائفية، وعرقلة تطبيق خطة فرض القانون، ومنع الجهود المبذولة
لضمان الأمن و الاستقرار. ودان رئيس الجمهورية جرائم الإرهابيين أشد إدانة،
معربا عن الأمل في أن تكون أصوات التنديد بمثل هذه الجرائم موازية لبشاعتها
و حجم الدمار الذي تخلفه. كما دعا الرئيس طالباني القوى السياسية و وسائل
الإعلام، و كذلك الدول و القوى الإسلامية، إلى إعلاء الصوت واضحا صريحا في
إدانة الجناة. وشدد الرئيس طالباني على ان العراقيين عازمين على مواجهة و
إفشال المحاولات الرامية الى ضرب العملية السياسية والمصالحة الوطنية.