دعا حزب الفضيلة الاسلامي رئيس الوزراء الى اعادة الصلاحيات الممنوحة دستوريا وقانونيا  الى الادارة المحلية في محافظة البصرة وفق مانص عليه الامر 71 من سلطة الائتلاف المؤقتة الى أن يجرى تعديل في مجلس النواب وسن قانون يوضح فيه صلاحيات مجلس المخافظة والمحافظ ". وأكد الشيخ صباح الساعدي في مؤتمر صحفي عقد في بغداد اليوم أننا ندعو رئيس الوزراء الى حل اللجنة الامنية التي تشكلت بامره في البصرة قبل أكثر من سنة   لانها لم تخدم محافظة البصرة ولم تؤدي الى أستتباب الاوضاع الامنية بل كانت احد المشاكل الرئيسية  في زيادة وتعكير الامن والامور الادارية. وأشار الساعدي  أن مطالبة الحزب  جاءت على خلفية محاولات أغتيال شخصيتين من الحزب في محافظة البصرة يوم أمس وكما أوضح الساعدي بقوله "هناك مخطط لاستهداف رموز حزب الفضيلة في البصرة والمحافظات الاخرى حيث جرت بالامس محاولة أغتيال نائب رئيس مجلس المحافظة والشيخ ابي سلام الساعدي رئيس لجنة النزاهة في البصرة، حيث  وضعت عبوات ناسفة امام بيوتهم في الساعة الثانية عشر ليلا وانفجرت لكنها لم تسفر عن أصابات بشرية". ودعا المتحدث الرسمي باسم حزب الفضيلة الجماهير الى ضبط النفس وعدم الانجرار الى الاقتتال الداخلي وأفشال المخططات الرامية الى ذلك. ورفض الساعدي توجيه الاتهامات الى جهات معينة أو الربط بين محاولات الاغتيال وموقف الحزب الرافض   لمشروع فيدرالية الاقاليم  وقال "حزب الفضيلة الاسلامي مشروعه الوطني الذي دعا اليه هو مشروع فيدرالية المحافظات وليس الفيدرالية وقد لايروق للكثير من الجهات الموجودة ونحن لانريد ان نتهم تلك الجهات لوجود من يريد أستغلال التوتر. وأشار الساعدي الى ان حزب الفضيلة لجأ الى القانون واوكل الامر الى الاجهزة الامنية للكشف عن مرتكبي تلك الاغتيالات.