أشاد وليام كالدويل المتحدث بأسم قوات متعددة الجنسيات بقوات الامن العراقية والتي تولت حماية مقر البرلمان قبل عام على الرغم من التفجير الانتحاري الذي حصل الخميس الماضي وقال  أن قوات الامن العراقية قامت بتوفير الحماية للبرلمان وقامت بواجبها بشكل جيد على الرغم من الحادث المروع الذي حصل والذي لانريد ان يتكرر. وأكد كالدويل في مؤتمر صحفي عقد في بغداد اليوم الاربعاء  لقد علمت من بعض المصادر  أن  مجلس النواب يريد تأجير شركة اميركية أمنية خاصة  لتوفير الحماية الامنية له و هذا امر مناط بالمجلس فهو الذي يرى ما ينفعه ولكن تبقى النقطة الاساس ان يعمل البرلمان على تحقيق طموحات المواطن العراقي. وتابع  كالدويل ان الاحداث التي جرت الاسبوع الماضي بينت طبيعة الاعداء الذين يواجههم العراق في أستهداف جسر الصرافية و الذي يعتبر من المعالم التراثية لكل العراقيين وهذا يبين رغبة أولئك في تخريب وتدمير كل ما هو جميل في العراق  مشيدا بجلسة التحدي التي عقدها مجلس النواب في اليوم التالي للانفجار. وبين ان المواطن العراقي أصبح الان يلعب دورا مهما في مساندة القوى الامنية من خلال أيصال المعلومة الجيدة لقوات الامن العراقية وهذا بالتالي أدى الى ضبط الكثير من مخابىء الاسلحة وأعتقال جماعات كثيرة من المسلحين الذين يهددون أمن البلد مشيرا الى محافظة الانبار وما روجه البعض بأنها سوف لن تعود الى الحكومة أو العراق عموما وقد رأينا العكس فالمحافظة الان هي التي تقاتل تنظيم القاعدة وبين أهالي الانبار أنهم يريدون مساندة القانون و ظهر أثر ذلك واضحا حيث أزداد عدد المتطوعين و من ثم أنخفضت الهجمات فيها الى 55% والتضحيات قلت بنسبة 62%  مؤكدا أن هذا التحسن سيعطي الفرصة الى قوات متعددة الجنسيات لدراسة نقل الملف الامني للقوات العراقية في محافظة الانبار مثلما حصل في محافظة ميسان و التي أستلمت  ملفها الامني من القوات البريطانية وهي المحافظة الرابعة تتسلم ملفها الامني بعد ذي قار والمثنى والنجف. وفي نفس السياق نفى الناطق الرسمي باسم القوات متعددة الجنسية وجود اي معلومات حول ما اشيع يوم أمس في بعض وسائل الاعلام عن اعتقال القوات متعددة الجنسية للسفير الايراني في بغداد خلال ذهابه الى البصرة، وأكد الجنرال وليم كالدويل ان السفارة الاميركية اخبرتهم ان السفير بخير ولم تحصل له اي مشاكل. وعن موقف القوات متعددة الجنسية من الخلاف الكردي –التركي قال كالدويل ان رئيس الوزراء العراقي اوضح انه موضوع يخص العراق وتركيا وعلينا ان نسمح للحكومة العراقية القيام بهذا الامر دون أي  تدخل خارجي.