وزير العمل والشؤون الاجتماعية يزور مراكز
التدريب في مدينة الصدر
نجوى الطاهر
/
بنت الرافدين
اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمود الشيخ
راضي ان مدينة الصدر تستحق كل الرعاية والاهتمام كونها من المناطق التي عانت
اكثر من سواها من الاهمال والحرمان وقدمت التضحيات الكبيرة على طريق النضال ضد
الدكتاتورية. جاء ذلك خلال جولته التفقدية لعدد من مراكز التشغيل والتدريب
المهني في بغداد للاطلاع على واقعها واستعداداتها لتنفيذ برنامج القروض لاقامة
المشاريع المدرة للدخل. واوضح الوزير خلال اجتماعه مع مدير مركز التدريب الشعبي
في مدينة الصدر وباللجان المسؤولة عن تنفيذ برنامج القروض الصغيرة، ان المشروع
جاء بمباركة كريمة من دولة السيد رئيس الوزراء بتخصيص (30) مليون دولار لاقامة
المشاريع الصغيرة والذي يغطي عدد من الفئات والشرائح المهمة في المجتمع العراقي
متمثلة بفئة الخريجين العاطلين عن العمل المسجلين في مركز التشغيل ، المهجرين
من سكنة بغداد الراغبين بالعودة الى منازلهم، اصحاب المحال الواقعة ضمن الحدود
الادارية لمدينة بغداد والتي تضررت جراء الاعمال الارهابية، والمعوقين من
المشمولين ببرنامج التأهيل المجتمعي. وبين الوزير ان المشروع يطبق لاول مرة في
البلاد وكمرحلة اولى في بغداد على امل ان تعمم التجربة في بقية المحافظات خاصة
اذا حقق المشروع انجاح المنشود. واضاف ان المشروع يهدف الى خدمة طبقات هي بأمس
الحاجة الى من يمد لها يد العون والمساعدة وهو جزء بسيط من حقوقهم وعلينا ان
نطبق القوانين والضوابط التي حددتها الوزارة من اجل تسهيل تنفيذ المشروع. كما
شدد على ضرورة التأكد من اقامة المشروع بصورة فعلية وان لايكون مشروعاً وهمياً
يقام على الورق فقط وهذه المهمة تقع على عاتق لجان المتابعة. وطالب اللجان
المشرفة لحسن معاملة المتقدمين. يذكر ان الوزارة اطلقت برنامج مشروع القروض
لاقامة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل في بغداد للحد من ظاهرة البطالة وتشغيل
الكفاءات العراقية من الحاصلين على الشهادات العلمية وتحريك عملية الاقتصاد حيث
يشمل المشروع الفئات (الخريجين من العاطلين المسجلين في مركز التشغيل، المهجرين
من اهالي بغداد الراغبين بالعودة الى منازلهم، اصحاب المحال المتضررة جراء
الاعمال الارهابية الواقعة ضمن الحدود الادارية لمدينة بغداد، المعوقين
المشمولين بمشروع التأهيل المجتمعي).