استقبل أعضاء مجلس الرئاسة، وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، في مقر رئاسة الجمهورية في بغداد، يوم امس الجمعة.
وتم خلال اللقاء مناقشة خطة فرض القانون و تطوراتها، حيث لفت أعضاء المجلس إلى وجود مؤشرات كثيرة على نجاح هذه الخطة. كما استعرض المجتمعون تطورات العملية السياسية في العراق، مشددين على أهمية دعم المساعي الرامية لإنجاح عملية المصالحة الوطنية، التي من شأنها إحلال الأمن و الاستقرار في البلاد. كما تحدث أعضاء مجلس الرئاسة عن بعض الظواهر الإيجابية التي برزت في الآونة الأخيرة بين أبناء الشعب العراقي، و منها مشاركة الأهالي في مواجهة تنظيم القاعدة الارهابي، الذي اتفق المجتمعون، أنه يشن الآن حربا على جميع العراقيين على اختلاف طوائفهم، الأمر الذي يتطلب توحيد كافة الجهود لمواجهته. كما بحث المجتمعون أبعاد مشروع قانون المساءلة و العدالة الذي من شأنه تعزيز المصالحة و الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب. أعضاء مجلس الرئاسة أكدوا أيضا، خلال اللقاء، على أهمية مواصلة الدعم الأميركي للعراق، في كافة المجالات، الأمنية و السياسية و الاقتصادية. وأكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، في المقابل، التزام بلاده بدعم العراق و العراقيين، و دفع مسيرة البلاد نحو تحقيق المستقبل الأفضل، و بسط الأمن و الاستقرار. و قال انه جدد خلال اللقاءات التي أجراها مع رؤساء دول و مسؤولين، قبل توجهه إلى بغداد، التزام الإدارة الأميركية التام بدعم الحكومة العراقية برئاسة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي، داعيا هذه الدول إلى اتخاذ مواقف مشابهة للموقف الأميركي، الداعم لجهود العراق في مواجهة الإرهاب، و فرض الأمن، و إعادة الاعمار و تنشيط الاقتصاد.