الحزب الاسلامي: الاصلاح السياسي هو المفتاح لتثبيت الامن

 

نجوى الطاهر / بنت الرافدين

أكد الحزب الاسلامي العراقي ان ما  تناقلته وسائل الإعلام عن مسؤولين في الجيش الأميركي ووزارة الدفاع العراقية نبأ تطويق مناطق الأعظمية والعامرية والدورة والغزالية والعدل وحي العامل ومدينة الصدر بجدار كونكريتي ارتفاعه (12) قدم في محاولة جديدة لكسر حلقة العنف الطائفي. وقال الحزب في بيان رسمي إن تطويق أجزاء من مناطق العاصمة بغداد بالأسلاك الشائكة والكتل الكونكريتية سيؤدي إلى ضرر هذه المناطق اقتصادياً واجتماعياً علاوة ً على تعميق الحس الطائفي الأمر الذي سيسبّب أضراراً كبيرة لساكنيها وأن هذا الإجراء سيؤثر سلباً على تلك المناطق بدلاً من حل مشكلاتها وتعميق الهوة بين أبناء المجتمع الواحد وتشجيع الطائفية والعنصرية. وأشار إن تقسيم بغداد وهي عاصمة العراق بهذا الشكل سيعطي انطباعا أن هذه مقدمة لتقسيم العراق بذريعة فرض الأمن والقانون، الخطة التي قيل ابتداءاً أنها تستهدف تطبيع الأوضاع وتسهيل حركة المواطنين بإزالة الكتل الكونكريتية ومناطق العزل والمعوقات الكثيرة التي زرعت في عموم شوارع وازقة بغداد. هل المطلوب إيصال رسالة للمواطن العادي من خلال نصب هذه الجدران بأن خطة فرض القانون قد فشلت. وطالب الحزب الإسلامي العراقي بإعادة النظر بهذا الإجراء الذي سبق وجُرِّب في مناطق أخرى خارج العاصمة وأثبت فشله في وقف العنف ويدعو إلى حل المشكلة الأمنية من خلال إصلاح سياسي حقيقي وتدابير أمنية مناسبة متفق عليها ومن الأطراف والمكونات الاجتماعية والسياسية ذات العلاقة، والتوقف عن اتخاذ قرارات حساسة من هذا النوع من طرف واحد . أن استمرار هذا النهج لايخدم العملية السياسية ولايساهم في تحسن الوضع الأمني.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org