قال مازن مكية امين عام منظمة
انصار الدعوة في العراق " ان ما يحدث في محافظة البصرة من بعض
الاطراف هو تمهيد لمشاريع لاتراعي الظرف الوطني ولا تحظى بالاجماع
الجماهيري منوها الى ضرورة عدم ترك حزب الفضيلة يتحمل وحده ثقل
المواجه ودعا مكية الدول الى "التدخل " وقال" ينبغي "حسم هذا الامر
على وجه السرعه لاعادة النظام وفرض القانون طالما انها لازالت في
خطة فرض القانون. ويرى مكية الذي اسس منظمة منشقه عن حزب الدعوى
الحاكم" ان حزب الفضيله يدفع اليوم ثمن مواقفه الوطنية الواضحة
والجريئة وتشهد البصرة حاليا ظروفا امنية صعبه في وقت تتبادل
الاحزاب السياسية في مجلس المحافظة هناك (متكون من 41 عضوا)
اتهامات متبادله بشان تنظيم المظاهرات والاطاحة بالمحافظ المنتمي
لحزب الفضيلة الاسلامية الذي اعلن انسحابه من الائتلاف العراقي
الموحد قبل نحو ثلاثه اشهر. واضاف مكية في تصريح صحفي " لاشك ان
حزب الفضيلة يدفع اليوم ثمن مواقفه الوطنية الواضحة والجريئة
فطالما كانت المواقف الوطنية باهضه الثمن في بيئة تجتاحها عواصف
المصالح وتملا ساحاتها خنادق المتصارعيين على المكاسب وتضييق
اجوائها بغبار المتسابيقين على النفوذ وتبتعد مسالكها عن مسار
الديمقراطية المزعومه(على حد تعبيره). واضح" ان الضغوط التي
يواجهها الفضيلة اليوم تتزامن مع اتخاذه موقفا وطنيا فرضته
استحقاقات المرحله لتاكيد وحده الصف والكلمة وبدء التحرك الصاق
لتقويم المسار الوطني الذي جرفته ظاهرة التكتل الطائفي والقومي
والفئوي وكانت منطلقا للصراع السياسي الذي يشكل اساس المشكله
العراقية.