استنكر رئيس الجمهورية جلال طالباني الجريمة المروعة التي استهدفت المواطنين العراقيين من أبناء الطائفة الايزدية في الموصل. و أكد رئيس الجمهورية، عزمه على بذل قصارى الجهود من اجل اقتلاع جذور الإرهاب و درء خطره عن أبناء الشعب العراقي. وفيما يلي نص البيان:
"ارتكبت قوى الإرهاب الظلامية جريمة مروعة استهدفت مواطنين عراقيين أبرياء من أبناء الطائفة الايزدية في الموصل. لقد امتدت أيادي الجناة نحو مواطنين اصلاء تمتد جذورهم في عمق تاريخ بلادنا. و هذه الجريمة البشعة، التي راح ضحيتها 22 عاملا أيزديا من سكان بعشيقة وبحزاني، تفصح، من جهة، عن ان الارهاب يوجه مخالبه الملوثة بالدم الى ابناء العراق كافة على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية، وفي الوقت نفسه فأنه يسعى الى تاجيج نيران الفتنة والاحتراب بين ابناء الوطن الواحد. اننا اذ نعزي ذوي الشهداء وعموم الاخوة الايزديين، نجدد عزمنا على بذل قصارى الجهود من اجل اقتلاع جذور الارهاب ودرء خطره عن ابناء وطننا كافة. ان الاجهزة الامنية مدعوة الى العمل على تعقب الجناة والكشف عن القوى الواقفة وراءهم. وعلينا جميعا ان نرد على الجناة بتعزيز صفوفنا في مواجهة قوى الشر، وبدعم الخطط الرامية الى بسط الامن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية.