أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني على ضرورة
احتواء العنف الطائفي بين تركمان السنة و تركمان الشيعة في مدينة تلعفر، و
ضرورة التصدي للاعمال الارهابية في المدينة.
هذا وشدد خلال استقباله في مقر اقامته في
بغداد، يوم الثلاثاء 24-4-2007 وفدا من تركمان الشيعة في مدينة تلعفر
برئاسة عضو مجلس النواب الشيخ محمد تقي المولى، على ضرورة التلاحم والتآخي،
وتعزيز أواصر المودة والمحبة بين ابناء الطائفتين. واستعرض الوفد الزائر
خلال اللقاء الذي حضره رئيس قائمة كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب
الدكتور فؤاد معصوم ورئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي الدكتور احمد الجلبي
اهم المشاكل التي تعاني منها المدينة، لا سيما تدهور الوضع الامني وتزايد
العنف الطائفي فيها، واكد اعضاء الوفد بضرورة احتواء المشاكل العالقة بين
تركمان السنة و الشيعة و تحقيق المصالحة الاخوية بينهما.
الرئيس طالباني ابدى تعاطفه واهتمامه
بالاخوة التركمان، مشددا على ضرورة تقديم كافة اشكال الدعم والمساعدة لهم،
كما حثهم على التهدئة والصبر قائلا"هذه التفرقة تضر بكم وبالعراق ونحن نحرص
على كل قطرة دم تركماني سني و تركماني شيعي ومن مصلحتكم أن تتوحدوا وأن
تسرعوا في ازالة هذه العنف الطائفي من اجل توحيد الصفوف في هذه المدينة
التركمانية.
وفي ختام اللقاء شكر اعضاء الوفد الزائر
فخامة رئيس الجمهورية على حسن الاستقبال، مثمنين الدور الكبير الذي يلعبه
فخامته في تقريب وجهات النظر المختلفة.