نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ندوة نقاشية لبحث سبل الارتقاء بعملية القبول المركزي وما يتعلق بشؤون الطلبة وضوابط إنتقالهم، وتطوير آلياته في الجامعات للدراستين الصباحية والمسائية. وقال مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في مستهل الندوة انها تأتي في أطار اهتمام الوزارة بالوقوف على الآراء والمقترحات والملاحظات المتعلقة بالتقديم للجامعات وهيئة التعليم التقني والقبول فيها بهدف التوصل إلى أفضل صيغة ممكنة تحقق العدالة في القبول، لبلورتها والنظر في إمكانية وضعها موضع التطبيق. وتناولت الندوة عدة محاور، من أبرزها محور التقديم والقبول للدراستين الصباحية والمسائية والتعليمات الامتحانية النافذة،والإحصاء الجامعي وقواعد البيانات الخاصة به،ومحور التعليم المستمر والتدريب،والاستحداث والتقويم الجامعي. وتضمنت الندوة أيضا طرح المعوقات التي تواجه عملية القبول والمقترحات التي من شأنها القضاء على تلك المعوقات، وايجاد أفضل السبل للارتقاء بهذه العملية منها أن يكون تقديم استمارات الترشيح عن طريق وزارة التربية، ومنح الجامعات نسبة معينة من القبول لأبناء المحافظة التي تقع فيها الجامعة، وغير ذلك من الأراء. وأوصت الندوة بضرورة دراسة الأفكار والمقترحات والملاحظات التي نوقشت خلالها، لتلافي سلبيات السنوات السابقة وتطبيق نظام قبول أفضل.