وكشف قائد شرطة النجف العميد عبد
الكريم العامري عن نصب توزيع اجهزة الكشف عن المتفجرات على السيطرات
الخارجية في محافظة النجف وقال هناك خطة لاعداد الكوادر والمراتب
وتطوير رجال الامن والتنسيق متواصل امر الى كشف العديد من الجرائم
بسرعة ودقة فائقتين كما نفى العامري في حديث صحفي له اليوم صحة
الانباء التي ترددت حول تقليص عدد القوى الامنية في المحافظة و اكد
قائد شرطة النجف ان الحاضنات للارهاب هو البعثيين وبؤر الفساد ونحن
مستمرون بالقضاء على هؤلاء وازالتهم نهائيا لما يشكلون من خطر على
ارواح المواطنين واخلاقهم
- ماهو تقيكم للوضع
الامني في محافظة النجف الاشرف ؟
بصورة عامة الوضع الامني في عموم
المحافظة جيد جدا وتعتبر محافظة النجف الاشرف من المحافظات الخالية من
الارهاب وفي نفس الوقت مرشحة لما لها من ثقل ديني وتعتبر مركز القرار
السياسي ويسعى الارهاب الى استهدافها ويعتبر أي عملية ارهابية داخل
النجف مكسب عظيم له لما ذكرناه سابقا وبفضل الله وابطال قواتنا المسلحة
وابناء النجف النبلاء لم يستطيع الارهابيون من تنفيذ مبتغاهم حاضنات
ومن متابعاتنا وتحرياتنا وصلنا الى نتيجة ان الحاضنات للارهاب هو
البعثيين وبؤر الفساد ونحن مستمرون بالقضاء على هؤلاء وازالتهم نهائيا
لما يشكلون من خطر على ارواح المواطنين واخلاقهم وهناك تعاون بين كافة
القوى الامنية في المحافظة وتمتلك غرفة عمليات متكاملة بادراة مباشرة
من قبل السيد المحافظ والسيد النائب ومشاركة مجلس المحافظة والقوى
الامنية الموجودة في محافظة النجف الاشرف لديها غرف استخبارتية
والاجتماعات مستمرة لتطوير الوضع الامني والاول مرة تم توزيع اجهزة
الكشف عن المتفجرات في السيطرات الخارجية وهناك خطة لاعداد الكوادر
والمراتب وتطوير رجال الامن والتنسيق متواصل وهذا ادى بطبيعه الحال الى
كشف العديد من الجرائم بسرعة ودقة فائقتين كما ومرت محافظة النجف
الاشرف بمظاهرة مليونية دعى اليها السيد مقتدى الصدر استطعنا من خلالها
ان نثبت مدى قدرتنا الامنية والادارية لايصال النجف الى شاطئ الامان
والسلام واهم الحوادثالحاصلة الكشف عن مرتكبي جرائم قتل وايداعهم السجن
بعد فترة وجيزة من تنفيذ جرمهم وتحرير طفل مختطف بعد تحرك سريع وتنسيق
مع كافة القوى الامنية واشراف مباشر من قبلي قبل تهريبة الى خارج
المحافظة والقاء القبض على المجرم الذي خطف الطفل وهذه الاعمال ماهي
الا دليل على رصانة امن النجف الاشرف وتكاتف ابناءها النجباء.
- ماهي الدروس
المستفادة من احداث الزركة بنظركم؟
ماحدث في معركة الزركة افراز عدة دروس
وعبر نضعها نصب اعيننا اولها ان عدونا ليس تقليد كلاسيكي وانما يختار
الوقت والاجواء المناسبة لتنفيذ اعماله الاجراميه وهذا يدفعنا الى
الاستفادة في جمع المعلومات وتكثيف الجهود ومساعدة المواطن للاجهزة
الامنية والنقطه الاساسية الثانية تحتاج الى كوادر استخباراتية تعمل
بمهنية مدربة بكفائة عالية لتحليل الواقع المتيسر لديها بدقة وسرعة
والامر الثالث ان العدو دخل الى عمق ضعف الثقافة الدينية لدى بعض
المغفلين الذين انطلت عليهم الحيل الموجهة من الفكر المعادي لضرب عقائد
هؤلاء في الصميم الذي يتوجب علينا وعلى المفكرين من اعلام الشيعة
والمعنيين بالثقافة العقائديةوالمهدية بتصحيح الافكار المنحرفة والوقوف
على بعض الروايات التي لا صحة لها ومن خلالهم يتم تثقيف العامة واعطاء
الصورة الحقيقية للامام المهدي
- هناك اكثر من علامة
استفهام حول تصرف الشرطي وحول اختياره ؟
اذا اردنا ان نشخص الاخطاء فهي عبارة
عن تراكمات قديمة فأصلا لم يتم اختيار رجل الشرطة حسب الضوابط
والسياقات المعمول بها وفق القانون ولشديد الاسف والسبب في ذلك ان
البلد مر بعدة مراحل كان احتياج رجل الشرطة فيها بسرعة وبدون تعيين
ومرت علينا فترات تطويع دون ضوابط والنتيجة افراز هذا الخليط الغير
متجانس فنجد المثقف الواعي والمتزن وبالمقابل هناك الغير مثقف والغير
ملتزم والذي يتصرف بدون مسؤولية ومانحن بصدده في هذه الفترة التي
نعتبرها انتقالية ادخال كافة منسبينا بدورات تاهيلية في مجال حقوق
الانسان والتدريب والاعداد الثقافي العام لكي يكون المنتسب على دراية
تامة بحقوق المواطنين وكيفية التعامل معهم كما وان هناك لقاءات مع
المواطنين وتوجد ارقام هواتف لشكاوي يستطيع المواطن من خلالها ايصال
صوته ويضمن حقوقه ولاسمح اطلاقا بالتجاوز على أي مواطن.
- هناك اشاعة في
الشارع النجفي حول تقليص كوادر قوى الامن ؟
لايوجد صحة لهذه الاشاعات والاقاويل
ونحن نتصرف حسب ما يوجه الينا بكتاب رسمي واتمنى من اهلنا الاعزاء في
مدينتنا المقدسة ان يحملونا المحمل الحسن لان هناك بعض المضايقات منها
قطع الطرق و التفتيش وهي تصب في مصلحة المواطن وهدفنا الحفاظ على ارواح
اخواننا وبفضل الله عز وجل نسير بخطى حثيثة لان النجف الاشرف خصوصا
والعراق عموما والامانة الموضوعة في اعناقنا تجعلنا ان نكون مشاريع
استشهاد وهذا ما تبنيناه من اول لحضة فكرنا فيها بمقارعة النظام
العفلقي ولايقف امام خدمتنا لامتنا وديننا أي شئ.