المدرّسي يدعو الى خطط استثمارية لتوفر الخدمات للمواطنين

ايمان بلال / كربلاء / بنت الرافدين 

انتقد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ( دام ظله ) التبريرات التي لايزال يطلقها المسؤولين في الحكومة المركزية والحكومات المحلية بخصوص تدهور الملف الخدمي و العجز والتلكأ في معالجة سوء الواقع المعاشي والخدمي وغيرها من العقبات التي مازال يعاني منها المواطن وهو يعيش عامه الرابع بعد تحرره من الطغيان سبقتها اكثر من ثلاث عقود حرم الشعب فيها من ابسط حقوقه.
واوضح سماحته ـ في محاضرة القاها على جموع من المؤمنين بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة ـ ان تلك الاعوام الاربعة كان يجب ان تكون كفيلة بتحسين الخدمات من كهرباء وتعبيد طرق وإقامة المشاريع الخدمية الأخرى بأنواعها. وأضاف انه يجب على المسؤولين استغلال الميزانية المصروفة من الخزينة استغلالا صحيحا وسليما، وأكد بالوقت نفسه على ضوررة استثمار عائدات النفط لخدمة الشعب وتطوير البلاد وتوزيع تلك العوائد بعدالة على جميع المواطنين لاسيما الشرائح المستضعفة والاكثر حاجة للحماية والدعم.
واشار سماحته بهذا الخصوص الى ضرورة ان تتمتع الجماهير بالوعي وممارسة حقها في الدفاع عن مصالحها المشروعة والمطالبة الفعلية بحقوقها بروح ايجابية انطلاقا من تحمل وممارسة المسؤلية،واقترح سماحته بهذا الشأن على المسؤولين تشكيل لجنة عليا تضم الشخصيات السياسية والادارية البارزة والعادلة لوضع خطة خمسية ناجعة والنظر بأخلاص وجدية الى حال الفقراء والطبقات المسحوقة من هذا الشعب.