اكد دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي على ان العراق يسعى ان يكون داعما وراعيا للحوار والتفاهم الاقليمي والدولي وليس ساحة للنفوذ والتصارع. وقال في لقائه اليوم باعضاء الكونجرس الامريكي  برئاسة السيناتور الديمقراطي بن نيلسون ان اعطاء النفوذ لهذه الدولة او تلك على حسابنا يعتبر خطا احمر لانسمح به. ودعا الى ان يسهم مؤتمرا العهد الدولي ودول الجوار المقرر عقدهما في شرم الشيخ نهاية الاسبوع الجاري  في ايجاد جسور للتفاهم بين كافة الدول المجتمعة ولاسيما بين الولايات ا لمتحدة من جانب وسورية وايران من جانب اخر. وشدد ان الحكومة العراقية جادة في بناء القوات المسحلة وتسلم الملف الامني في جميع انحاء العراق باسرع وقت. واعرب عن امله بان يكون العام الحالي حاسما في هذا المجال. وشدد اعضاء الكونجرس الديمقراطيون على استمرار دعمهم للعراق مشيرين الى انهم لايريدون فرض جداول زمنية تعسفية للانسحاب. لكنهم يرون تحديد ما وصفوه بظروف المشاركة والبقاء وليس تاريخ الانسحاب . من جانبه اكد دولة رئيس الوزراء ان هناك خطرين يهددان العراق هما القاعدة والصداميين الذين قال انهم يقودون عمليات القتل العشوائي التي تستهدف جميع العراقيين بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم. مشيرا الى ان افساح المجال امام هؤلاء للتسلق الى السلطة يهدد الوحدة الوطنية ولايهدأ الاوضاع كما يتوهم البعض. بخلاف الذين اختاروا المشاركة في العملية السياسية ولم ينتهجوا الاجرام والعنف.