استنكرت هيئة
المبادرة للتضامن
مع الاعلاميين
العراقيين
العملية
الارهابية التي
طالت محطة اذاعة
دجلة بغرض لجم
حرية الاعلام
والتعبير واخافة
الاعلاميين.
وقالت الهيئة في
بيان ادانة صدر
في لندن ان على
السلطات القائمة
العمل على حماية
حياة الصحفيين و
الاعلاميين
وتأمين عمل
الهيئات
الاعلامية.
وتستمر في
العاصمة
البريطانية
نشاطات ومساع
متنوعة في إطار
الدفاع عن حقوق
الاعلاميين
العراقيين، الذين
يتعرضون، داخل
الوطن، الى
عمليات قتل
واختطاف واعتقال
وتهديد وابتزاز،
وانتهاكات أخرى
فظة شملت زملاءهم
من الاعلاميين
العرب والأجانب
ممن يقومون، وسط
مخاطر جدية،
بتغطية الأحداث
في بلادنا.
وتواصل هيئة
المبادرة ، التي
تضم عددا من
الاعلاميين
العراقيين والعرب
والبريطانيين،
الاعداد، من بين
فعاليات أخرى،
للقاء التضامني
الذي يؤمل
انعقاده بلندن
اواسط حزيران
المقبل تحت شعار
(العراق: إعلام
حر .. إعلاميون
آمنون). وستركز
محاور اللقاء
الذي يشارك فيه
صحفيون عراقيون
وعرب وبريطانيون،
على معاناة
الاعلاميين
العراقيين، وتصعد
حملة التضامن
معهم، وتطلق نداء
بهذا الشان. وفي
غضون ذلك شهدت
السابيع الأخيرة
مزيداً من
الجرائم بحق
الاعلاميين، حيث
أضيفت اسماء
جديدة الى قائمة
الضحايا، وفظائع
جديدة الى قائمة
الانتهاكات، في
بلاد تحولت
عاصمتها، والكثير
من مدنها، الى
ساحات لاستهداف
الاعلاميين، وهو
ما يستدعي، من
بين إجراءات
اخرى، تضافر جهود
سائر المعنيين من
أحزاب ومنظمات
مجتمع مدني
وشخصيات سياسية
واجتماعية،
ومنظمات للدفاع
عن حقوق الانسان،
في الاحتجاج على
هذه الجرائم
وإدانتها، ووضع
الحكومة العراقية
وقوات الاحتلال
والأمم المتحدة
امام مسؤولياتها
في حماية حياة
الاعلاميين وضمان
حريتهم في
التغطيات
الاخبارية وحقهم
في التعبير.
وكانت هيئة
المبادرة قد نظمت
يوم الثامن
والعشرين من
نيسان الماضي
اجتماعا حضره
اعلاميون
وأكاديميون
ومثقفون عراقيون،
وأعلنت فيه
انطلاق حملة
التضامن، وسعيها
الى تصعيد هذه
الحملة والتنسيق
في هذا الشان مع
نقابة الصحفيين
العراقيين وسائر
المنظمات والجهات
المعنية.