وزير الصناعة: لجئنا الى
الاستثمار لحرمان
الوزارة من التخصيصات
المالية
محمد الجبوري / بغداد
/ بنت
الرافدين
قال فوزي حريري وزير الصناعة والمعادن ان الوزارة تدعم كل الجهود المبذولة لدعم شركات الوزارة وبكافة المستويات من خلال القورض التس ستقدم لمساعدة الوزارة والتي ستساعدة في تنشيط المجال الصناعي و من ثم أنفتاح الوزارة على المجتمع الدولي وقال حريري في مؤتمر صحفي مشترك مع باول برنكلي وكيل وزارة الدفاع للتحولات الاقتصادية اليوم ان توجه الحكومة هو توجيه الصناعة الى السوق بالرغم من عدم قدرة شركات الوزارة على منافسة السوق في الوقت الراهن بسبب تصاعده و كذلك ليس بقدر ما يستورد البلد وأشار أن سبب تأخر الوزارة في العمل أو وجود غياب كبير لنا هو ما جاء وفق ما أقرته الحكومة في زمن حكم الجعفري حيث كان هنالك توجيها بأن تعتمد الوزارة على التمويل الذاتي و خلال هذا العام 2007 لم تحصل الوزارة على أية مبالغ داعمة لنا و هي تعتبر من المشاكل المهمة لكن مع ذلك نحن مستمرين بتوفير العمل لجميع الشركات و بالتالي توفير فرص لبيع المنتوج لتوفير ما نحتاج من مسلتزمات و مخصصات للعاملين وتابع هناك خطط لتوفير الدعم الفني لاحتياجات شركات وزارة الصناعة والمعادن بالتعاون مع وزارة المالية لتوفير القروض الميسرة لتمكين الشركان للعمل وبين حريري من جملة ما نسعى اليه هو لقاءنا خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الى اليابان بعدة شركات للاتفاق معها على تأهيل شركات الوزارة أضافة الى وزارة النفط لكن تلك الشركات اليابانية والكورية قدمت الى العراق بعض العروض لتأهيل هذه المؤسسات بمدة خيالية تراوحت بين ثلاث الى اربع سنوات واشار ان موضوع الخصخصة المطروح له تفسيرات كثيرة وان توجهنا نحو اقتصاد السوق وان العالم جميعا يعمل بها مفيدا ان هذه الالية ربما ستضمن مدى نجاح العاملين واستمرارهم في العمل وكذلك سوف يضمن مستقبل الوزارة ويوفر فرص عمل للاخرين بعد مراحل التخصيص الذي ياتي بعد عشرة سنوات كما سيوفر رواتب اعلى للمنتسبين مما يستلمونه الان. مشيراأن سبب لجوءنا الى الخصخصة أو الاستثمار هو ان بعض الشركات التابعة للوزارة دمرت بالكامل مثل مصنع البان ابي غريب بحيث ان الوزارة تسعى للحصول على 8 مليون دولار لاعادة تاهيل المصنع. وعن ارتفاع اسعار مادة البنزين قال الحريري الطلب على البنزين ازداد في العراق باكثر من 10 اضعاف ما كان يحتاجه في السابق واصبح العراق لا يستطيع ان يوفر الكميات الكبيرة التي يحتاجها العراق موضحا ان مصفى الدورة عمره اكثر من 55 سنة اضافة الى غيره من المصافي التي تفتقد الى التقنية قياسا الى المصافي الموجودة في دول اخرى ومن جانبه قال باول برنكلي هناك جهود كبيرة تبذل من قبل الوزارة لتوسيع المجال الصناعي في العراق وقد جندنا 150 شخص امريكي لدعم هذه الخطة واضاف نقوم بنقاشات متقدمة للقيام بمشاريع كبيرة في كردستان والموصل وبغداد وهذا من صميم عملنا المشترك مع المسؤوليين العراقيين". مبينا ان التركيز منصب نحو :"استقطاب رجال الاعمال لكي يرتبطوا بشكل حواري مع الشركات العراقية وقال ان رؤية الحكومتين الاميركية والعراقية في هذا المجال هو فتح باب للازدهار وللاقتصاد العلني. وتابع نحن نسعى الى انشاء بوابة تجارية في العراق لتوفر مدخل رئيس للعراق الى افاق المجتمع الدولي والعراق مؤهل الى هذا الانفتاح واوضح باول كل معمل في العراق يواجه تحديات كبيرة فقسم منها تحتاج الى ادوات جديدة واخرى تتطلب بعض الاستثمارات وتوفير الطاقة مشيرا الى النية بتجهيز المولدات لهذه المصانع.