مكتب اسناد ديالى يستنكر ماتتعرض له المحافظة من تهجير لابنائها

 

سارة الطائي / بنت الرافدين

 يتابع مكتب إسناد ديالى بإهتمام جدي ما تتعرض له المحافظة من عمليات تهجير وقتل للأبرياء ونزوح وتهجير قسري لأبنائها، وإذ ينظر المكتب لكل تلك المتغيرات المؤلمة فهو ينهمك لتهيئة الإمكانات العسكرية والسياسية والبرلمانية والمعيشية لبدء العمل الحاسم، وفي نفس الوقت يتابع بفخر كبير المواجهة اليومية والبطولة الحقة التي يسجلها أبناء المحافظة الغيارى ممن حملوا سلاح التصدي لقوى الشر والإرهاب ومدعي الدين، مؤمناً أن الأعمال البطولية والأرهاصات وهبات العشائر وتحالفاتهم في مواجهة الإرهاب في محافظتهم ما هي الإ بداية بزوغ فجر تطهير محفظتهم والعراق من رجس الأعمال الدنيئة والجبانة لحملة الفكر الظلامي ومرتزقة الإرهاب الدولي الذي لا يريد خيراً لبلدنا العراق.

 وفي نفس الوقت الذي يبارك فيه مكتب الإسناد هذه الإرهاصات يواجه ويحذر جماهير ومواطني المحافظة، من أن مثل هذه الهبات العراقية المخلصة ربما تستغل من قبل جماعات متسترة بحماية المدنيين أو من قبل جماعة باتوا يدركون إقتراب نهايتهم وهم يعدون أنفسهم لمستقبل جديد هو ليس من حقهم، بل من حق مواطني المحافظة الصابرين. لذا يدعو المكتب شيوخ العشائر والشرفاء من أبناء المحافظة الى الإتصال والتنسيق بينه وبينهم من أبناء المحافظة للإستفادة من كل العناصر اللوجستية والدعم والتنسيق، وتقديرات المكتب للظروف الأمنية لتسهيل إنخراط العشائر بالهبة العراقية المباركة دون الإضرار بحياتهم وأمنهم.

إن مكتب الإسناد كتشكيل إستثنائي أملت وجوده ضرورة تغيير حالة الإضطراب في محافظة ديالى، وهو يحضى بمشروعية التخويل الرسمي من قبل دولة رئيس الوزراء، لإصلاح واقع المحافظة على مختلف المحاور الإجتماعية والأمنية والإقتصادية والسياسية من خلال التنسيق مع جميع الوزارات والهيئات الحكومية لتحقيق الإستقرار وإشاعة جو المصالحة الوطنية والتوافق الإجتماعي، يهب بكل الحريصين والمخلصين لوحدة شعبنا من أبناء العشائر الشريفة المخلصة، الساعين الى توحيد جهودهم مع جهود الحكومة للخلاص من الإرهاب تنسيق الجهود والفعاليات مع مكتب الإسناد الذي هو يمثل بحق الطوائف الرئيسية، فيه بما من برلمانيين وإختصاصيين وقادة الجيش والشرطة والمتعددة، وفي نفس الوقت يحذر المكتب من أي إستغلال لظروف الهبة الوطنية الشريفة للعشائر لإنتحال دور أبناء المحافظة وعشائرها الحقيقيين عبر إعلام هيئات ومجالس وتشكيلات تزيد اللبس على المواطنين وتضعف جهود تطهير ديالى وتعطي فرصة للإنتهازيين والنافعيين من اللعب على وتر التغيير الذي بدأت ملامحة بالظهور.

ويود مكتب إسناد محافظة ديالى المشكل من ممثلي الطوائف المكونة للنسيج الإجتماعي في المحافظة طمأنة مواطنينا الكرام الى أن نهاية مرحلة الفكر الظلامي هي قيربة بأذن الله فصبراً جميلاً وإن غد لناظره لقريب.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org