قام متطرفون تابعين لعصابات مسلحة بمنطقة الدورة باحراق كنيسة ماركوركيس التابعة لكنيسة المشرق الآشورية يوم امس الاول. واكد شهود عيان ان الكنيسة التي هيكلها تقريبا مدمر بفعل التفجير الذي استهدفها قبل ثلاث سنوات تقريبا قد تعرض جزء منه للحرق بعد صب البانزين عليه واحراقه بتعمد من قبل تلك المجموعة الارهابية. والجدير بالذكر ان صليب الكنيسة قد دمره ارهابيون بايديهم بعد ايام من الانفجار في حينها بالرغم من عدم تضرره بفعل التفجير. هذا وقد اكد شهود عيان اخرون ان جامع النور الواقع بمنطقة الطعمة قد حض المتطرفين على اخذ الجزية من النصارى "على حد قول الخطيب" او اشهار اسلامهم ولا خيار لهم ثالث سوى ترك المنطقة بدون اخذ اي امتعة معهم.