برعاية معالي وزير الداخلية الأستاذ جواد البولاني أقيم في وزارة الداخلية احتفالا لمناسبة الذكرى الأولى لضحايا المقابر الجماعية والذي يصادف يوم 16 من شهر مايس من كل عام بدأت الاحتفالية التأبينية بتلاوة أيات من الذكر الحكيم ثم قرء الحاضرون سورة الفاتحة وقوفا ترحما على أرواح شهداء المقابر الجماعية وشهداء العراق عموما ثم تليت كلمة السيد جواد البولاني وزير الداخلية بالمناسبة والتي أشار فيها إن وزارة الداخلية اليوم هي وزارة لكل العراقيين دونما تمييز عرقي أو طائفي وان الوزارة اليوم تنهج طريق جديد وسياسة تختلف عن وزارات الداخلية في عهد النظام المقبور والتي كانت سيوف مسلطة على رقاب الأبرياء من أبناء هذا الوطن كما أشار السيد الوزير في كلمته إن وزارة الداخلية ستكون خير عون وسندا لكل العراقيين وتدافع عن أمنهم وحريتهم وحقوقهم وتحمي ممتلكاتهم بالحق والقانون وأكد السيد وزير الداخلية انه لا مجال لعودة المقابر الجماعية وستكون أجهزة الوزارة اليد الضاربة من حديد لكل من يحاول تعكير صفو وامن العراق الجديد أو يحاول أن يمحوا البسمة من شفاه أطفالنا الأعزاء وستقوم وزارة الداخلية بإحياء هذه المناسبة الأليمة في كل عام تخليدا لشهداء العراق الأبرار من ضحايا البعث الصدامي وتعبيرا عن موقف الوزارة الرافض لكل أنواع الظلم والتعسف والاضطهاد ضد أبناء الشعب المجاهد الوفي.

تم تليت قصائد شعرية جسدت حجم التضحيات التي قدمها ضحايا المقابر الجماعية والتي كانت نبراسا أضاء درب الحرية في العراق الحر الجديد. من جهة أخرى وبرعاية السيد وزير الداخلية أقامت وكالة الوزارة للشؤون الإدارية مؤتمرها السنوي الأول تحت شعار(( استثمار الموارد البشرية واللوجستية بالشكل الامثل يعزز دور الوزارة في دحر الإرهاب)) تضمن المؤتمر مناقشة أوراق عمل الوكالة الإدارية في مجالات الموارد البشرية واللوجستية كما جرى استعراض المواقف والبيانات ومعوقات العمل في الجوانب المشمولة بجدول  أعمال المؤتمر وحضر المؤتمر السادة وكلاء الوزارة والمفتش العام فيها.