عثرت قوات الامن
العراقية والجنود من
الفرقة المتعددة
الجنسيات في بغداد
على منزل للتعذيب في
حي اليرموك في
العاصمة العراقية يوم
السادس عشر من ايار/
مايو. وكان المنزل هو
احد موقعين وجدا بذلك
اليوم ، يحتوي على
دليل لانشطة اجرامية
في حي المنصور غربي
بغداد.
وقد فتش جنود
اميريكيون من
البطارية بي، الكتيبة
الثانية، فوج مدفعية
الميدان 32 من فريق
اللواء القتالي
الثاني لفرقة المشاة
الاولى بالتعاون مع
القوات العراقية من
الكتيبة الثانية،
اللواء الخامس، فرقة
الجيش العراقي السادس
موقعا حيث عثرت فيه
القوات الاميريكية في
وقت سابق على مخبأ
للاسلحة يحتوي على
حمض النتريك ومواد
تستعمل في صنع
المتفجرات ايضا. وقد
عادت القوات مرة اخرى
لمعاينة الموقع املا
في العثور على شيء
اخر وقد وجدوا بعض
بقايا خاصة بهيكل
عظمي بشري في الباحة
خلف المنزل. وعثر
الجنود داخل المنزل
على علائم مبعثرة
اخرى بينما كانوا
يكملون البحث. كانت
هناك ادوات في الغرفة
العلوية ونسق شبيه
بغرفة الاستجواب. حيث
كان هناك فراشين ذات
لوالب معدنية موضوعين
على جدار قرب اسلاك
كهربائية ظاهرة
وطاولة عليها علامات
غريبة جراء نار وحروق
كيميائية وادوات
تعذيب مثلثة معلقة من
السقف. وقد قاد هذا
الدليل ومعرفة تاريخ
المنقطة بتطبيق القتل
الشرعي قائد الدورية
، الملازم الاول
بارتريك هنسون من
اورلاندو فلوريدا
وجنوده الى الاستنتاج
بان هذا المنزل قد
استخدم للاعتقال غير
القانوني ومن الممكن
للعتداء واو استجواب
الضحايا المختطفين.
وقد استجوب هانسون ،
لتوسيع تحقيقه،
الجيران وقد علم ان
قوتا الائتلاف قد
داهمت هذا المنزل في
وقت مبكر من هذه
السنة وقتلوا رجلين
ولكن الانشطة غير
الاعتيايدة قد استمرت
الى ان مكنت الزيادة
في القوات في المنصور
قوات الامن من تطهير
الكثير من الابنية في
المنطقة المحيطة.
وبينما كان الجنود
يفتشون منزل التعذيب
المشبوه تلقوا معلومة
من مواطن عراقي
يقودهم الى مخبأ
للاسلحة قريب من
المكان. وعثر الجنود
في الموقع الثاني
مخبأ للاسلحة مخفي في
انبوب للتهوية خلف
لوحة معلقة على
الحائط. واحتوى
المخبأ على على 10
مخازن اطلاقات سلاح
AK-47 ، اكثر من 300
اطلاقة ذخيرة، ثلاثة
بنادق هجومية نوع
AK-47، قنبلة مطورة،
لفة كبيرة من سلك
التفجير، كاميرا
فيديوية، سبعة موقتات
اجهزة غسيل، ثلاثة
اجهزة نقالة وعدة
بطاريات ذو 9 فولت،
واستعادت قوات الجيش
العراقي حقيبة من
ذخيرة النترات
وقنينتين غاز
البروبان.
وقال النقيب ديفيد
ليفاسور ،ضابط الشؤون
العامة من فريق
اللواء القتالي
الثاني، فرقة المشاة
الثانية ان نزع
المتفجرات والاسلحة
من ايدي المتطرفين
يعتمد بشكل كلي على
دعم كل محلة ومنطقة.
وقال " ان العراقيين
هم المفتاح لنجاحنا"
واضاف" وبتصميمهم
وعزمهم على مساعدتنا
من خلال التحدث الى
القوات الامنية يسمح
لنا بان نمنع عن
القوات المعادية
للعراقيين اماكن
الاختباء". واضاف
لافيسور بان المساعدة
المقدمة الى قوات
الائتلاف في هذه
المنطقة ذات الاغلبية
السنة تضهر بان
السكاتن يدركون دورهم
وملتزمون في المساعدة
باستعادة السلام
لمجتمعهم.