تانيا كلي: المادة 140
محددة بسقف زمني وضرورة
تنفيذها بصورة عادلة
محمد الجبوري / بغداد
/ بنت
الرافدين
أكدت
النائبة تانيا طلعت كلي
عضو التحالف الكردستاني
أن اللجنة المعنية بتطبيق
المادة 140 لا تقوم
معنويا بعقد أجتماعاتها
بصورة دورية وذلك لوجود
نقص في تواجد الاعضاء
وبالتالي تحديد النصاب
العام للجنة. وقالت كلي
في تصريح خاص أن المكاتب
المنبثقة عن اللجنة ما
زالت قائمة بعملها وهنالك
عوائل كثيرة قدمت
أستمارات حول التعويض ومن
ثم سيتم تلبية طلبات تلك
العوائل وبعدها تسهيل
عودتهم الى أماكنهم و
الاستقرار في كركوك.
وتابعت ربما توجد بعض
المعوقات التي تقف في وجه
تنفيذ المادة 140 وأبسط
تلك المعوقات هي مسألة
التعديلات الدستورية
فهناك مادتين شائكتين مع
بعضهما ولم يتم التوصل
الى أي نتيجة بصددهما لحد
الان وأحد تلك المواد هي
المادة 140. وابدت عضو
التحالف الكردستاني
أستغرابها حول مناداة
البعض بالاعتراض على
تطبيق المادة رغم أنها
تمثل ارجاع الحق الى
أصحابه من الذين ظلموا
وقت النظام البائد وهي
تؤكد على مصلحة العراق
ونحن لا ننكر وجود معوقات
لكن بالمقابل نرى موجة
أعتراض من جهات عديدة
لأنها بنظري لم تتعرض الى
الظلم الذي تعرض له الكرد
والتركمان في كركوك.
وأشارت كلي أنا
استبعد تنفيذ تطبيق
المادة باكملها نهاية
العام الحالي مع وجود
الاجراءات البطيئة
ولكن المراحل يجب أن
تكون قائمة وعلينا
أن نحاول لأننا
محددين بسقف زمني و
يجب الالتزام به
لأنها مادة دستورية
وهي أيضا برنامج
حكومي صوت عليه
البرلمان
وقالت أننا نريد
تطبيق المادة بعدالة
وأن لا نظلم أحد فأذا
يحتاج الوقت لتنفيذ
المادة الى شهور أخرى
وتمديد تطبيق المادة
بأكملها فلا مانع
لدينا في ذلك.
وما يخص دعوات بعض
الاطراف الى تأجيل
تطبيق المادة 140
أكدت كلي أننا لسنا
ملزمين بأخذ وجهات
النظر تلك لأننا في
البرلمان بل حتى
الشعب العراقي عندما
أستفتى على الدستور
فهي تعتبر موافقة
جماهيرية شملت العراق
بأكمله واعتقد أن
الذي لا يريد الخير
للعراق يريد تأجيل
تطبيق المادة. وأشارت
ربما تكون تلك الجهات
لديها مصالح شخصية أو
تحصل على دعم من جهات
خارجية في عرقلة عمل
تطبيق المادة 140
وأذا كان هذا الشيء
موجودا فعلى تلك
الجهات أن يفكروا
اولا بعراقيتهم و من
ثم التفكير بجهات
أخرى. ونفت عضو
التحالف الكردستاني
أن يكون هناك تهجير
لأي عربي بوجود
المكاتب المشرفة على
تطبيق المادة ومسألة
عودة الوافدين الى
أماكنهم الاصلية هي
مسألة اختيارية.