نفى رضوان الكندي مدير عام صحة النجف الاشاعات التي افادت بانتشار مرض الكولرى في النجف واكد في حوار صحفي امس تاشير عشرون حالة اصابة في المحافظة وشار الكندي الى ان غياب التنسيق بين مجلس المحافظة وهيئة الاعمار و دائرة صحة النجف ادى الى دخول شركة غير متخصصة لشراء جهاز المراس الذي لم يعمل عند التنصيب.

وفي مايلي نص الحوار

- هناك إشاعات بوجود إصابات بمرض الكوليرا في محافظة النجف الاشرف ؟

تم تحديد وحصر عشرون حالة مشتبه بها وهي غير مؤكدة وبالفور بادرت فرق الرقابة الصحية باجراءات وقائية لعزل المصابين وعوائلهم والملامسين لهم ونعتقد ان اسباب هذه الاصابات لو صحت كونها اصابات هي التكسير الموجود في شبكة المياه الذي يؤدي بدورة  الى التلوث وعدم التعقيم الصحيح للماء وكلك دخول المواد الغذائية بصورة عشوائية غير منظبط والامر الاخر دخول الوافدين الى المحافظة والذي يحتاج الى رقابة صحية لانه يوجد مركز في الحي العسكري يراقب حالات الايدز فقط وتم عقد اجتماع مع مدير دائرة الماء وباشراف مباشر من قبل محافظ النجف الاشرف وتم اتخاذ مجموعة المقررات   التي سوف يسهم في الحد من ظاهرة تلوث شبكة المياه لان حياة المواطن اعز واغلى ما لدينا .

- ماهي اسباب شحة الادوية المزمنة وماهي الصلاحيات المعطات من الوزارة بخصوص شراء الادوية ؟

ليس هناك أي شحة بالادوية المزمنة وانما يحصل تاخير في توزيع الادوية عن موعدها المقرر والامر ليس بسبب دائرة الصحة وانما بسبب الوضع الامني في مناطق (العدل- الجهاد -الحصوة) والامر الجدير بالذكر ان الادوية المزمنة موجودة في صالة الطوارئ وتوزع على الحالات التي تستدعي ذلك اما الامر الاخر اعطت الوزارة صلاحيات لمدراء الصحة بشراء ادوية حسب شروط ان يكون الدواء من شركة معروفة ورصينة والامر الاخر ان يكون الدواء مستخدم من قبل احد دول الجوار ومن الجدير بالذكر تعد محافظة النجف الاشرف من افضل المحافظات في مجال مكافحة الاتجار بالادوية بحيث لاتوجد أي حالات بيع غير قانونية هذا بفضل التعاون المستمر مع مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية ومديرية الاشراف الامني .

- اثيرت في الاوانة الاخيرة مسألة عدم كفاءة الشركة المجهزة لجهازي (المفراس والرنين المغناطيسي) ؟

كانت هناك فجوة وتقاطع بين دائرة الصحة ومجلس المحافظة كذلك هناك تقصير من دائرة الصحة ومجلس اعمار لعدة اسباب اهمها ان مجلس الاعمار احال مناقصة استيراد اجهزة طبية الى شركة غير مخصصة وتقصير دائرة الصحة هو عدم وجود جدية في دخولها كطرف اساسي في هذه العملية.

واما الوضع الحالي فمختلف تماما وسعينا وبكل قوة لعقد اجتماع مشترك مع المقاول بحضور ممثل مجلس الاعمار وبأشراف النائب وتم توجيه خطاب شديد اللهجة الى المقاول وحسب معلوماتنا ان المقاول تعامل في الفترة الاخيرة وبعد هذا الاجتماع مع احد الشركات الالمانية ذات الصيت الجيد وبدأ يعيد حساباته بشكل صحيح والايام القادمة ستكون حاسمة.

- لماذا لا يتم شراء جهاز لعلاج امراض العيون باليزر بدل سفر العراقيين الى الخارج للعلاج وبالخصوص هذا الامر يوفر عملة صعبة للبلد ؟

هناك توجه لجلب مثل هذه الاجهزة لمدينة النجف الاشرف ولايخفى على الجميع التهميش والتغييب التي عانت منه هذه المدينة واهلها بسبب ظلم النظام العفلقي والتغيير الحاصل يحتاج الى قلب كل مفاصل الحياة لان النقص كبير وهذا لايتأتى في ليلة وضحاها وقد حصلت خطوة اولية لاباس بها لجلب هذا الجهاز في مستشفى الامير ونحن نسعى لجعل هذه الاجهزة في المستشفيات الحكومية كما هو الحال في اجهزة المفراس والرنين لرفع المعاناة عن كاهل المواطن العراقي ويدوري لاانسى المساندة الفعالة والدور الكبير للادارة المدنية في دعم الحركة الصحية في محافظة النجف الاشرف بانشاء المراكز الصحية وتجهيزها زامتد حتى في القرى والارياف وهذا يبشر بخير للارتقاء بالواقع الصحي في المحافظة.