قال مازن مكيه امين عام منظمة انصار الدعوة في العراق" ان ايران لاتشكل كل الفعل الاقليمي السلبي على الساحة العراقية حتى لو كانت تحتل المساحه الاوسع في ميدان التاثيرالمباشر على المشهد العراقي من وجهة نظر امريكا. وكانت الولايات المتحدة الامريكيه وايران قد عقدتا اجتماعا في بغداد امس  كُرس لمناقشه الواقع العراقي. وقال مكيه في تصريح صحفي اليوم من مكتبه بالعاصمة بغداد "ان دائرة التاثير على الوضع العراقي لن تكتمل دون بقيه اجزاء محيطها والمتمثله بالدول الاقليمية الاخرى والتي لايمكن اغفال دورها في زعزعة الوضع العراقي وتغذية الاضطراب فيه بمختلف الوسائل لأن مايدفع ايران لممارسة دور سلبي في العراق يدفع اطرافا اخرى للقيام بذلك وان اختلفت برامجها. ولكن اضطراب الوضع العراقي يشكل الالية المناسبه لتحقيق اهداف مختلفه للجميع. واضاف "ان الاجتماع الذي جرى بين الولايات المتحده وايران تحت عنوان استقرار العراق لايمكن ان يحقق اهدافه او يلم بكل جوانب الخلل على الساحه العراقية من خلال طاولة ثنائية لأن هناك اطرافا اخرى تسهم في تعميق واستمرار هذا الخلل ولابد من وجدودها على طاولة اقليمية لبحث كل الجوانب وبشكل متكامل من قبل الجميع. واكد مكيه "ان حالة كحالة العراق لايمكن شفائها الا بنظام علاجي شامل يقاوم الخلل في كل مواطنه ومراحله وهذا لايمكن تحقيقه الا بتعاون اقليمي عام من خلال اجتماع اقليمي يجمع كل اطراف التاثير على طاولة واحدة. مشيرا الى ان "اجتماعا يقتصر على جزء من مساحة التاثير سوف لن يحقق ما يرتجى منه وسيمد في عمر الالم العراقي وتفاقمه عبر اسلوب التاجيل واحتمالات الاختلاف. واعرب مكيه عن اعتقاده بان امريكا تعي هذه الحقيقه.