أكد رئيس
الجمهورية جلال
طالباني، مواصلة
الجهود من أجل
تحقيق اهداف
مهمة، لاسيما تلك
المتعلقة
بالمصالحة
الوطنية، واقرار
قانون النفط،
وقانون
الاستثمار،
وتعديل قانون
اجتثاث البعث،
بالاضافة إلى
قوانين أخرى هي
الآن قيد
المناقشة وبصدد
الانتهاء منها
وتقديمها
للبرلمان.
وقال الرئيس
طالباني، خلال
لقاءه، الرئيس
الأميركي جورج
بوش في واشنطن
الجمعة 1-6-2007،
"نحن كذلك
ملتزمون ببذل
قصارى جهودنا
لتدريب الجيش و
القوات الأمنية
العراقية لتحل
بصورة تدريجية،
محل القوات
الأميركية و
تتولى مسؤولية
حفظ الأمن في
البلاد".
وأضاف رئيس
الجمهورية قائلا
" أعربنا، خلال
لقائنا الرئيس
بوش، عن التزامنا
ورغبتنا في تعزيز
وحدة العراق
وحكومته الوطنية،
ان تكون هناك
قيادة جماعية في
العراق من اجل
التوصل إلى حل
لقضية توزيع
العائدات النفطية
في العراق. كما
اطلعت فخامة
الرئيس بوش على
ما تم انجازه وما
حققناه في هذا
الشأن".
وأضاف رئيس
الجمهورية ان
العدو الرئيسي
للشعب العراقي
يتمثل في القاعده
والارهابيين
المتعاونين معهم.
لافتا في الوقت
نفسه إلى وجود
"مجموعات مسلحة
تحمل السلاح ضد
الحكومة، ونحن
الآن بصدد
التفاوض معهما
بهدف اشراكها في
العملية
السياسية" وانتقد
رئيس الجمهورية،
وسائل الاعلام في
تغطيتها لأحداث
العراق، وقال
"انها تركز فقط
على الجوانب
السلبية في
العراق، كما انها
لا تشير إلى
الانجازات
الكبيرة التي
تحققت في البلاد
على الصعيد
الاقتصادي وزيادة
الرواتب، وتحسين
الحياة
الاجتماعية". إلا
انه أشار أيضا
إلى بعض القصور
في عمل الجامعات
والمدارس
والمستشفيات فى
العراق، الى جانب
مشاكل أخرى يحاول
العراقيون التغلب
عليها لاسيما في
مجال الأمن. كما
استعرض النجاحات
التي تحققت خلال
الفترة الماضية
على الصعيد
السياسي والأمني،
لاسيما في اقليم
كردستان
والمحافظات
الجنوبية. إلى
ذلك، عبر الرئيس
طالباني عن شكره
وامتنانه للرئيس
بوش والكونغرس
والشعب الأميركي
لدعمهم شعب
وحكومة العراق.
وقال "انا ممتن
للكونغرس لقراره
الأخير، والقرار
الذي اتخذه في
عهد الرئيس بيل
كلينتون بشأن
تحرير العراق".
وأضاف "اننا
اليوم نعيش بحال
افضل بكثير مما
كنا عليه في
السابق، واننا
الآن نواجه عدوا
مشتركا ألا وهو
تنظيم القاعدة
الذي هو بالطبع
ليس عدوا للعراق
والولايات
المتحدة فحسب
وانما للعام
باسره".
من جانبه، جدد
الرئيس الأميركي
التزام بلاده في
مساعدة العراق
لتحقيق اهداف
مهمة على الصعيد
السياسي و ضرورة
ان تكون هناك
حكومة موحدة تعمل
لصالح الشعب
العراقي. وأشار
إلى انه قرر
ارسال السيدة
ميغان اوسيلفيان،
احد كبار مساعديه
في البيت الأبيض،
إلى العراق للعمل
مع السفير
الأميركي كروكر
من اجل مساعدة
العراقيين. وأكد
الرئيس بوش ضرورة
النجاح في
العراق، و قال
"سيدي الرئيس،
انه من الضروري
تحقيق النجاح لأن
الفشل في العراق،
سيؤدي إلى تهديد
الاميركيين و
يقوي اعداء
العراق الحر".
وأشار بوش إلى
قول الجنرال
ديفيد بيترايوس
حول "القاعدة"
الذي وصفه بأنه
العدو المشترك
رقم واحد في
العراق. و شدد
على ضرورة عدم
السماح لهذا
التنظيم الارهابي
في ان يتخذ من
العراق ملاذا
آمنا له، معربا
عن ثقته في تحقيق
النجاح.