ينسق قسم التخطيط
والمتابعة في
جامعة بابل مع
مسؤولي المحافظة
لإعداد نظام
إداري يعد البنى
الرئيسة لبناء
نظام حكومة
الكترونية في
محافظة بابل.
وقال د.حيدر عبد
حسن الجبوري مدير
قسم التخطيط
والمتابعة في
الجامعة وعضو
مجلس هيئة
التخطيط
الاستراتيجي في
بابل، ان العمل
يتواصل لإعداد
هذا النظام من
خلال ربط
الكتروني بشبكة
حاسبات مجهزة
بأنظمة برمجية
متطورة، للعمل
بشكل منفصل عن
آلية عمل مجلس
محافظة بابل.
وأضاف قطعنا
أشواطاً متقدمة
في إعداد أنظمة
للمهجرين وعوائل
الشهداء،
وللحوافز ولآلية
المراجعة لمكتب
شكاوى
المواطنين.. فضلا
عن البدء في
إيجاد نظام
للعاطلين عن
العمل بعد أن تمت
مفاتحة الجامعة
رسمياً من قبل
مجلس المحافظة
لتوحيد الجهود
بقاعدة البيانات
وإعداد استمارة
معلومات موحدة
للنظام بين لجنة
العاطلين في مجلس
المحافظة من جهة
وبين دائرة العمل
والضمان التي
تقدم قروض
ومساعدات
للعاطلين من جهة
ثانيه إذ ستؤدي
قاعدة البيانات
هذه إلى تحويل
العمل اليدوي إلى
عمل حاسوبي يضمن
الدقة وسرعة
الإجابة.
وفي سياق متصل
أفاد مدير القسم
وعضو مجلس هيئة
التخطيط
الإستراتيجي في
بابل ان القسم
يواصل تقديم
الاستشارات إلى
مجلس محافظة بابل
ضمن هيئة التخطيط
الاستراتيجي في
المحافظة حيث
قامت هذه الهيئة
بإعداد الخطة
الإستراتيجية
لمجالس خمسة
محافظات (بابل
وكربلاء والنجف
والديوانية
والكوت) ورفعها
للحكومة المركزية
ضمن قناة وزارة
التخطيط والتعاون
الإنمائي وتم ذلك
بجهود شخصيه
وحثيثة مع أعضاء
المجلس بإعداد
ومناقشة هذه
الخطة للسنوات
الخمس المقبلة.
وعن الدراسات
والخطط التي يقوم
بها "قسم التخطيط
والمتابعة حاليا
في جامعة بابل
بين الدكتور
الجبوري ان القسم
يعد الآن دراسة
تفصيلية ضمن منحة
البنك الدولي
لإقامة مشاريع
ذات طبيعة
استثماريه مع
المنظمات
الإنسانية إذ وجد
خلل وتشتيت
للمبالغ وعدم
التركيز ضمن آلية
واضحة لاسيما وان
هناك منح كثيرة
لم يرى أكلها
مواطني محافظة
بابل نتيجة لعدم
توحيد الجهود
وقال وضعنا خطة
للاستفادة من هذه
المبالغ وخاصة
منحة البنك
الدولي والمنظمات
الأخرى لتركيز
الجهود وتوحيدها
لإقامة مشاريع
ذات طبيعة
استثماريه وخدمية
من خلال إنشاء
الأحياء
النموذجية. منوها
إلى أن محافظة
بابل تملك هبة من
الله لأنها تمثل
موقع قلب العراق
ورقبة الجنوب
ولديها من
الخيرات ما من
عليها الله
باعتبارها مدينه
زراعيه ودينيه
وأثريه وهذا
العامل المشترك
الذي يضمن نجاح
الخطة.