أكد السفير
الالماني في
بغداد مارتن
كوبلر أن ألمانيا
تعمل من أجل بناء
وأعمار وأستقرار
العراق كي تتمكن
الشركات
والمنظمات
الالمانية من
الاستثمار في
النشاطات
الاقتصادية
المختلفة وقال
كوبلر في تصريح
صحفي اليوم في
بغداد أن ألمانيا
بصفتها رئيس
الاتحاد الاوربي
في الدورة
الحالية تقدم
أيضا الدعم
السياسي للعراق
والمشاركة في
جميع التطورات
اقتصادية إلا أنه
أكد على ضرورة أن
يكون للشعب
العراقي دورا
ملموسا في خلق
الاجواء الامنة
التي تضمن
الاستقرار وتنقل
الشركات والافراد
الاجانب بشكل آمن
داخل العراق
لأقامة المشاريع
الخدمية
والاجتماعية
والاقتصادية وقال
أن العراق يمتلك
ثروات طبيعية
وموقع ستراتيجي
متميز وأمكانيات
بشرية إلا أن
التحول الجاري
نحو الديمقراطية
يواجهه عقبات
وعلى القوى
الفاعلة في
المجتمع العمل
على خلق الحوار
البناء وأيجاد
صيغ مشتركة
لتذليل هذه
العقبات وضمان
الانتقال الى
المؤسسات
الديمقراطية بعد
أن نجحت انتخابات
وتم أختيار حكومة
الوحدة الوطنية
ودعا السفير الى
أعطاء دور أكبر
لمنظمات المجتمع
المدني في
التطورات
السياسية
والاقتصادية
وأعتبارها شريكا
على أن يكون
دورها مفتوحا
وغير محدودا كما
يجري في اتحاد
الاوربي مبينا أن
المنظمات تعتبر
جذور لتنظيم
المجتمع والعملية
ممكن أستمرارها
بوجود المصالح
المشتركة في حال
تجاوز المصالح
المختلفة التي
ستشرك مصالح
الحكومة والمجتمع
المدني وبين
كوبلر أن العراق
ما زال يشهد
تباين في المصالح
من خلال وجود
القوميات
والمذاهب وهنا
يجب الانتهاء من
هذه القضايا
والدستور في هذه
الحالة لا ينفع
فالحصول على
الدستور غير كافي
ووجود الحكومة
أيضا غير كافي بل
تحتاج الى مساهمة
فعالة من قبل
أبناء المجتمع
لتفعيل العمل
مؤكدا على ضرورة
أنتهاء الصراعات
للوصول الى
الغاية الحقيقية
وأكد أن اتحاد
الاوربي على
أستعداد لتقديم
المشورة لكل
القضايا في
العراق وبالتالي
فأن المسؤولية
تقع على
العراقيين لوضع
الاطار القانوني
للدستور مشيرا أن
الدولة لا يمكن
لها النجاح أو
أنجاز الاعمال
دون مساهمة الشعب
من خلال عرض
الافكار
ومناقشتها بحيوية
بين جميع
الاطراف.