قالت صحيفة
واشنطن بوست
في مقال
نشرته الجمعة
إن الرئيس
بوش بدأ فعلا
في تطبيق
تقرير بيكر -
هاملتون حول
العراق الذي
أعد نهاية
السنة
الماضية.
وقال كاتب
المقال ديفد
اغناتيوس إن
الرئيس بوش
قال علناَ
الخميس
الماضي إنه
وكبار
مساعديه
تدارسوا
لأسابيع
الوضع في
العراق، وذلك
بعد قرار
زيادة عدد
القوات
الأميركية في
العراق الذي
سينجز نهاية
هذا الصيف.
وأشار الكاتب
إلى أن تقرير
بيكر -
هاملتون الذي
تعرض للنقد
وقت صدوره،
يبدو الآن هو
السياسة
الأميركية
المتبعة في
العراق، حيث
يصر مسؤولو
البيت البيض
على أن
الرئيس بوش
دعم هذا
التقرير على
طول الخط.
وأكد الكاتب
اغناتيوس أن
توصيات تقرير
بيكر -
هاملتون لم
تعتمد إلا
بعد ستة أشهر
من صدورها،
وهي المدة
التي دبّ
فيها الشقاق
بين الحزبين
الجمهوري
والديمقراطي
حيال حرب
العراق، غير
أن الكاتب
يستدرك
قائلاً: أن
تتأخر خير من
ألا تأتي
أبداً. ويمضي
التقرير إلى
القول إن
الإحساس
بالتفاوت بين
ساعة واشنطن
السياسية
وساعة بغداد
العسكرية هو
ما دفع بوش
إلى اعتماد
هذا التقرير،
موضحاُ أن
الساعة
الأولى بحاجة
إلى الإبطاء
والأخرى إلى
الإسراع،
وذلك عبر
تقليل طموح
واشنطن من
جهة والتركيز
من جهة أخرى
على تدريب
القوات
العراقية
ومطاردة
القاعدة،
وفتح حوار مع
إيران وخفض
القوات
الأميركية
وتأجيل قضية
كركوك أو
تعطيلها،
وهذا هو
تقرير بيكر -
هاملتون.