شجبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقوة الحادث الإجرامي الذي استهدف واحدة من لجانها المكلفة بمتابعة الامتحانات أمس الأربعاء. وقال مصدر في الوزارة ان أعضاء اللجنة تعرضوا لاعتداء آثم بعد خروجهم من الجامعة الإسلامية في منطقة الأعظمية، ما أدى إلى استشهاد أثنين منهم وجرح ثالث.

وأضاف ان هذه الجريمة النكراء تكشف مجدداً المنهج الظلامي للعناصر الإرهابية، وكونه أبعد ما يكونون عن المبادئ والقيم الإسلامية السمحاء والوطنية الحقة.. وتؤكد ضرورة التصدي الحازم لهذه العناصر التي لا تريد الخير للعراق وشعبه الصابر. وأكد المصدر ان هذا العمل الآثم الذي جاء في وقت تتضافر فيه الجهود الخيرة لإنجاح العملية الامتحانية، وتوفير الأجواء المناسبة لها.. لن يفت من عضد أسرة التعليم العالي وإصرارها على مواصلة رسالتها النبيلة لإشاعة قيم العلم والمعرفة والديمقراطية والتسامح بين أبناء الوطن الواحد.

وجدد المصدر دعوته الجهات الأمنية المعنية، بضرورة تعزيز إجراءات حماية المؤسسات العلمية والأكاديمية، وبذل أقصى الجهود لكشف الجناة لينالوا الجزاء العادل الذي يستحقونه.. داعيا الله العلي القدير أن يتغمد الشهيدين السعيدين د.قيس صباح ناصر الجبوري وعلاء جليل عيسى، بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وان يمن سبحانه وتعالى بالشفاء العاجل على د.سعد خليفة، ليعاود مسيرته العلمية والأكاديمية.