طالبت جبهة انقاذ أشور (تجمع مستقل ) باقامة منطقة أمنة للاشوريين وتحت حماية الحكومة العراقية والامم المتحدة، وجاءت المطالبة عقب تصاعد الاعتداءات التي يتعرض اليها الاشوريين (المسيحيين ) في العراق عموما وبغداد خصوصا.
وأكدت الجبهة في بيان لها تلقت (بنت الرافدين) نسخة منه تصاعد الإعتداءات على الشعب الآشوري الأعزل في العراق في الاونة الاخيرة منذ سقوط نظام البعث إلى الوقت الحالي وذلك من الناحيتين القومية والدينية وأشارت الجبهة أن حكومة الإحتلال الكردي شمال العراق تقوم بالإضطهاد المهذب حيث تستمرّ بتكريد الشعب الآشوري عن طريق تهميش هويته القومية بمساعدة بعض رجال الدين والوجوه الجديدة على الساحة الآشورية التي تم شراؤها من أجل السير في مشروع ضمّ ما يُسمّى "سهل نينوى" إلى الإحتلال الكردي فيما تتصاعد هجمات المجموعات الإرهابية ضد المسيحيين وبشكل خاص الآشوريين بكل طوائفهم وآخر هذه الإعتداءات كانت الجريمة الجبانة بحق الأب الشهيد رغيد كنـّي ورفاقه الشمامسة الشهداء بسمان يوسف وعصام بيداويد ووحيد حنا من الكنيسة الكلدانية التي قدّمت الكثير من أرواح أبنائها إلى جانب باقي الكنائس الآشورية وذلك بدون أي رادع من القوات الأميركية والحكومة العراقية جبهة أنقاذ آشور أكدت أنه ليس هناك من مدافع عن حقوق الشعب الآشوري في مؤسسات الدولة العراقية وأضافت أننا كجبهة مؤمنة بوحدة العراق أرضاً وشعباً نرى بأن الشعب الآشوري سينتهي قريباً فيما ساسة العراق يستنكرون الإعتداءات وعليه نطالب بأن تتوقـّف الإستنكارات التي لم تؤمـّن شيئاً حتى الآن بل نطالب العمل على إقامة منطقة آشورية آمنة في أرض آشور التاريخية تحت حماية الحكومة العراقية والأمم المتحدة.
كما ودعت الجبهة الشعب الاشوري الى ان يعي مايواجهه من تحديات ومخاطر وقالت إننا ندعو الشعب الآشوري الجريح أن يعي ما يواجهه وأن يبذل ساستنا جهوداً أفضل من أجل إيصال الصوت الآشوري إلى أعلى المستويات ومواجهة أعداء الأمة الآشورية بكافة السبل الممكنة.