أكد الحزب الاسلامي العراقي إن تفجير سامراء يعيد إلى الأذهان كارثة سامراء يوم 22 / 2 / 2006 ويذكر بعشرات الألاف من الدماء الزكية التي سفكت بعدها والتي اعترفت جميع المراجع الدينية والسياسية بأنها جرائم ونزوات غير مسيطر عليها.
وقال بيان رسمي إن الحزب الإسلامي يدين هذا العمل الجبان ويؤكد أنها محاولات يائسة تسعى لإطلاق موجة جديدة من العنف الطائفي مؤكدا في الوقت نفسه أن لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب أعلمت الحكومة إن المنطقة المحيطة بالمرقدين مغلقة ومسيطرٌ عليها من قبل مغاوير الداخلية ومنذ عدة أشهر وأن ثمة سيطرات متعددة تمنع من الدخول إليها. كما إن اللجنة كانت قد نبهت الحكومة والوزراء الأمنيين في وقت سابق حول الوضع السيئ في سامراء وطالبت الحكومة بإرسال تعزيزات إضافية من أجل إبعاد المسلحين عن المدينة عموماً وعن المراقد بصورة خاصة. ورغم ذلك حصل الاعتداء الآثم مشيرا إن الذين فجروا المرقدين الشريفين في سامراء بالأمس واليوم وفجروا مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني وأحرقوا المساجد ودور العبادة ليسوا إلا مجرمين مأجورين يدارون من قبل دوائر مخابراتية أجنبية وإقليمية، وإن الشعب العراقي أصبح مدركاً تماماً لذلك المخطط الخبيث الذي يهدف إلى تمزيق الشعب. ودعا جميع المرجعيات الدينية والتيارات السياسية والحكومة ووسائل الإعلام كافة إلى أن يتحملوا المسؤولية في وأد الفتنة وأن لا يسكبوا الزيت على النار من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بالعراق. كما دعا الحزب الشعب إلى الهدوء والتعقل والمزيد من الثبات وأن لا يكرروا الأخطاء مرةً أخرى وان يتقوا الله في أنفسهم وفي إخوانهم العراقيين متابعا انه مخطط خبيث يستهدف الجميع ولا ينبغي أن ننجر إليه مهما تعاظمت وسائل التحريض والإثارة.