اكد الشيخ حميد رشيد معلة عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد ومسؤول مكتب الثقافة والاعلام في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على ان المجلس الاعلى ينظر بايجابية الى تفعيل الحوار الايجابي مع كافة القوى السياسية المسؤولة والمعتدلة من اجل اخراج الوضع القائم من ازمته الراهنة. واشار الشيخ معلة في تصريح وزعة المركز الاعلامي للمجس الاعلى الى "ان المجال مفتوح امام كل القوى المؤمنة بالعملية السياسية وببناء العراق الجديد ان تقدم كل ما من شانه الاسهام الفاعل في تحقيق امال وطموحات الشعب العراقي والقضاء على الارهاب والحفاظ على وحدة الشعب والوطن العراقيين ". مشددا على ان المجلس الاعلى مع الحوارات الهادفة ومع كل انواع التقارب الايجابي شريطة ان لا تمس ارادة الشعب العراقي وان تضل في دائرة العملية السياسية القائمة.
من جهته قال الدكتور سليم الجبوري المتحدث الرسمي باسم جبهة التوافق العراقية والقيادي في الحزب الاسلامي العراقي بانه "هناك الكثير من المشتركات مابين جبهة التوافق ككل او مكونات هذه الجبهة مع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي كما ان هناك تاثير قوي للكتلتين في داخل المجتمع العراقي مما يجعل من تفعيل الحوار بينهما دافعا للشعور بالوحدة الوطنية في البلاد التي حاول الكثير ان يعكر صفوها خلال السنوات الماضية ".
واشار الجبوري في تصريحات وزعها المركز الاعلامي للمجس الاعلى امس الى ان "هنالك توافق في الرؤى في الكثير من المسائل بين الكتلتين ،وقد يحصل تباين في الاراء او اختلاف في بعض التفاصيل وهو امر وارد ومحمود في الوسط السياسي" .
واكد المتحدث باسم الجبهة على وجود اتفاق على الخطوط العريضة بين الطرفين يمكن ان يدفع بالعملية السياسية الى الامام ، مشيرا الى ان هذا الامر يلقي بالمسؤولية على كل المسؤولين في الكتلتين لكي يفعَلوا الحوار بينهم من اجل مصلحة البلاد التي هي فوق كل شي . من جهته
اكد النائب رضا جواد تقي عضو مجلس النواب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد ومسؤول المكتب السياسي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على ان المجلس يومن بمبدا الحوار ايمانا كبيرا وعمل به وله حوارات ايجابية مع كل الاطراف العراقية وعلى مستويات مختلفة.
واضاف تقي في تصريح صحفي حول تفعيل الحوار مع كتلة جبهة التوافق،بان "حوارات المجلس الاعلى مع جبهة التوافق العراقية متواصلة وغير منقطعة وخاصة مع الحزب الاسلامي العراقي الذي يرتبط معه المجلس الاعلى بعلاقات النضال المشترك ضد الدكتاتورية منذ اكثر من عقدين وعملنا سوية معهم منذ سقوط النظام لتشكيل مجلس الحكم ومن ثم الحكومة العراقية المؤقتة ".
وأشار تقي إلى" إن المجلس طرح فكرة تشكيل جبهة عراقية معتدلة شاملة وكان الحزب الاسلامي طرفا اساسيا فيها قبل ستة اشهر الا ان المشروع اعتراه تعثر في حينه ولكننا عازمون على تفعيل هذا المشروع في قادم الايام " ، مشددا على" ان للمجلس حوارات ولقاءات مع اطراف اخرى من جبهة التوافق وكذلك مع اطراف سياسية وعشائرية ودينية من الاخوة العرب السنه " .