نفى مصدر مسؤول في شركة نفط الجنوب ما تناقلته وكالات الأنباء وأجهزة الإعلام حول تدخل قوات عسكرية من الجيش والشرطة لردع المتظاهرين في حقل مجنون النفطي. وأكد مدير مشروع حقل مجنون رئيس المهندسين محمود عباس: إن ما تناقلته وسائل الإعلام والوكالات عار عن الصحة وان المتظاهرين كانوا من حراس الأمن في الموقع وقاموا بالمطالبة سلميا  بتثبيتهم على الملاك الدائم وزيادة أجورهم. وأضاف أنهم لم يمنعوا منتسبي الحقل والعاملين فيه من الدخول الى الموقع او ممارسة أعمالهم الاعتيادية. واكد عدم قيام اللواء الآلي الأول في الفرقة العاشرة التابعة للجيش العراقي  بتفريق المتظاهرين. وأضاف ر. المهندسين عباس انه تم رفع مطالب المتظاهرين الى وزارة النفط لأنها هي التي قامت بتعينهم وليس شركة نفط الجنوب. يذكر ان حقل مجنون النفطي الواقع بين الحدود العراقية الإيرانية يجري العمل حاليا من اجل تطويره من قبل الملاكات النفطية العراقية  لرفع طاقته الإنتاجية من( 40 ) ألف برميل الى  (100 ) ألف برميل يوميا.