طالباني
يحضر اجتماعا بشأن
التفجير الذي طال
الإمامين العسكريين
سارة الطائي /
بنت الرافدين
حضر رئيس الجمهورية
جلال طالباني اجتماعا
للرئاسات الثلاث، عقد
في مقر إقامة رئيس
الوزراء ببغداد يوم
امس الأربعاء الموافق
13-6-2007 وضم أصحاب
الفخامة نائبا رئيس
الجمهورية الدكتور
عادل عبد المهدي
وطارق الهاشمي ودولة
رئيس الوزراء نوري
المالكي ورئيس مجلس
النواب وكالة الشيخ
خالد العطية، بشأن
التفجير الإرهابي
الذي طال مرقد
الإمامين العسكريين
(عليهما السلام) في
سامراء و تداعياته
على الساحة العراقية.
كما تم خلال
الاجتماع، دراسة
الآليات اللازمة لضبط
الأمن و النظام في
البلاد من أجل إفشال
مخططات مرتكبي هذه
الجريمة النكراء
الرامية إلى إشعال
فتنة طائفية في
البلاد، و شق وحدة
الصف العراقي. وأدان
الرئيس طالباني، في
تصريح صحفي عقب
اللقاء، جريمة
التفجير الإرهابي،
وطالب الجميع بضبط
النفس و التهدئة، و
قال "كما تعلمون، لقد
كرر اليوم المجرمون
الأشرار جريمتهم بحق
المرقدين المقدسين
للأماميين العسكريين
الخالدين، والهدف
واضح من ذلك، وهو
إثارة فتنة طائفية في
العراق". وأوضح
فخامته ان "الجميع و
الحمد لله يعون خطورة
هذه الفتنة، و جددوا
العزم على التصدي لها
بكافة الوسائل"،
مشيرا إلى بيانات
الإدانة التي صدرت
بهذا الشأن عن
المراجع الكبار و على
رأسهم سماحة آية الله
العظمى السيد علي
السيستاني، و بيانا
الحزب الإسلامي و
الوقف السني اللذان
استنكرا في مضمونهما
هذه الجريمة النكراء.
ولفت الرئيس طالباني
إلى الإجراءات التي
اتخذتها الحكومة بهدف
تطويق تداعيات هذه
الجريمة و إفشال خطط
مرتكبيها. وأعرب رئيس
الجمهورية عن أمله في
ان "نتكاتف من اجل
بيان الحقائق للرأي
العام العراقي و
تهدئة الخواطر و
النفوس"، مؤكدا ان
"هذه الجريمة مستنكرة
من قبل الجميع". كما
دعا الرئيس طالباني،
الشعب العراقي إلى
"ضبط عواطفهم و
تحويلها إلى غضب على
المجرمين الأشرار
والتكفيريين، وتجنب
كل ما يثير الانشقاق
و الخلاف بين أبناء
الشعب الواحد و الدين
الواحد". ونتمنى
فخامته "ان يبذل
الجميع الجهود من اجل
التهدئة، وأن نصبر
صبرا جميلا"، لافتا
إلى عزم الحكومة في
متابعة المجرمين
ومعاقبتهم و اتخاذ
الإجراءات اللازمة
لردعهم. وأوضح رئيس
الجمهورية ان الحكومة
ستواصل مراقبتها
للوضع بدقة، مشيرا
إلى استمرارها في عقد
الاجتماعات بهدف
التوصل إلى نتائج
مرضية. وقال الرئيس
طالباني ان "القوى
السياسية تتعاون مع
الحكومة، كما ان
رئاسة الجمهورية
متضامنة و متعاونة
معها، و نتمنى ان
تنجح خطة الحكومة و
خطتنا جميعا من اجل
منع إثارة الفتنة في
البلاد".