أكدت النائبة آلا طالباني رئيس لجنة المجتمع المدني في مجلس النواب وجود اكثر من خمسة الالاف منظمة تعمل في العراق و التي لعب البعض منها دورا كبيرا في التوعية الجماهيرية فضلا عن المشاركة الفعالة في قضايا مصيرية تهم البلد وقالت طالباني في تصريح صحفي مع ان المنظمات اخذت الحرية الكاملة بعد حرب التغيير من النظام السابق الا أنها ما زالت تعاني و اما مسألة وجود معوقات طبعا توجد الكثير منها اولها هو عدم التعاون الكافي للحكومة وعدم وجود تمويل مالي وهنا هي لا تحبذ الحصول على أموال من جهات معينة تفرض أجندتها عليها و بالتالي تستخدمها لأغراض اخرى ويبقى التساؤل كيف ستحصل على تمويلها المالي فالمنظمات الدولية العاملة في العراق قليلة جدا و ليس جميع المنظمات قادرة بالوصول الى جميع أنحاء العراق وأضافت أن القضية الاخرى هي تسجيل المنظمات فلا زالت في العراق لا توجد جهة معينة تختص بتسجيل المنظمات في زمن بريمر كان هناك مركز لتسجيل و من ثم تم الغاؤه و تحول الى وزارة التخطيط و من ثم الامانة العامة لمجلس الوزراء واخرها وزارة الدولة لشؤون المجتمع المدني وهذا ما نسعى الى توحيده وخلق مكان واحد يجمع المنظمات وأشارت المسالة المهمة ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر شرم الشيخ هناك دور الحكومة بتعزيز دور المجتمع المدني في العملية السياسية و أشراكه في أتخاذ القرارات السياسية ولو نظرنا الى الملحق  رقم 4 في العهد الدولي هناك فقرة خاصة يقوم مجلس النواب المتمثل بلجنة منظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع مكتب نائب رئيس الوزراء لأقامة دورات لتوعية السياسيين بدور المجتمع المدني وهذا الامر ضروري جدا لأن القادة السياسيين وصناع القرار في العراق لا يزالوا لا يفهمون أهمية دور منظمات المجتمع المدني و الكثير ينظر اليها كأنها منظمات ربحية أو تقديم مساعدة واؤكد أن مقياس تطبيق االديمقراطية في أي بلد مرتبط بتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني.

وعن الأنتهاكات التي تقووم بها قوات متعددة الجنسيات أوضحت أي أنتهاك يحصل من قبلهم بالتالي يوثق و من يرفع الى الجهات الدولية أو المسؤولين عليهم و لكننا نلاحظ عدم وجود أي ردود من قبل متعددة الجنسيات عندما رفعنا اليهم تقارير معتمدين أن نحصل على معلومات تؤكد وجود أنتهاكات مباشرة من قبلهم من قبل منظمات المجتمع المدني العراقية.