لقي شخصان مصرعهما في اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوة أمن عراقية ومسلحين من "جيش المهدي" في بلدة "الناصرية" جنوبي العمارة. وأفادت مصادر أمنية، آثرت عدم الإفصاح عن هويتها، أن المواجهات اندلعت فور تعرض دورية أمنية لهجوم في وقت متأخر ليل الأحد. وانضم بعض رجال العشائر إلى جانب قوات الأمن في مواجهة المليشيات. وأوضحت المصادر أن رجل أمن بجانب مسلح استشهدا في المواجهات، التي تضمنت شن هجمات صاروخية، بـ11 قذيفة مورتر، على مقر الشرطة في الناصرية. وتأتي التطورات الأخيرة مع رسم قائد القوات الأمريكية في العراق، ديفيد بيتريوس، صورة متشائمة للأوضاع الأمنية هناك. وأوضح بيتريوس أن القضاء على العناصر المسلحة ربما يحتاج إلى قرابة العقد لإنجازه.