تفيد معلومات ان ميناء البصرة اكبر مدن الجنوب العراقي يعيش حالات فساد اداري ومالي وعمليات تهريب للنفط بشكل غير مسبوق مما يضر بثروة العراق النفطية وتروي مصادران بعض البواخر تسجل رسميا ويتم استلامها رسميا من قبل شركة تسويق النفط “سومو” حيث لايتم تفريغ الحمولة وقد تعود الباخرة بكامل حمولته الى عرض البحر ثم تعود ثانية محملة بنفس المنتوج وبنفس الكميات وبذلك تكون الدولة العراقية قد خسرت حمولة باخرة كاملة من المشتقات النفطية وبالعربي الفصيح فأن الباخرة تباع مرتين بمجرد تغيير اسمها وكمثال على ذلك توجد الان باخرة بأسم “بروفايدر” محجوزة في خور الزبير لمخالفات فنية وادارية وسيتم معالجتها فيما بعد والمهم ان الاسم الحقيق للباخرة هو “بديوي” بعد تغييره من بروفايدر نطالب من السادة المسؤولين وذلك أجراء التحقيقات اللازمة بشأن الموضوع من قبل لجنة محايدة ونزيهة وشجاعة ومن خارج العاملين في الميناء.