المالكي كان المبادر في
دعم العشائر العراقية
سارة الطائي
/
بنت الرافدين
المالكي كان المبادر في
دعم العشائر العراقية في
كافة مدن العراق جاء ذلك
في بيان توضيحي استلمت
بنت الرافدين نسخة عنه
جاء فيها:
اشارت العديد من وسائل
الإعلام مؤخرا إلى وجود
موقف سلبي من قبل الحكومة
تجاه مسألة دعم وتسليح
العشائر العراقية التي
تخوض صراعا بطوليا ضد
تنظيم القاعدة
والإرهابيين، ويبدو إن
هناك من أساء فهم تصريح
سابق للسيد رئيس الوزراء،
إما نتيجة لعدم توفر
المعلومة الصحيحة أو
لموقف غرضي يتبني رؤية
سليبة تجاه كل ما يحصل في
العراق.
إن السيد رئيس الوزراء
كان المبادر في اتباع
سياسة دعم العشائر
العراقية في كافة المدن
والمناطق ولاسيما تلك
التي تشهد نشاطا
للإرهابيين والخارجين على
القانون، وباكورة ذلك كان
إسناد تحرك عشائر الانبار
لإنقاذ المحافظة العزيزة
وكذلك دعم عشائر ديالى
وإسنادهم في مقاومة
الجماعات التي عاثت في
هذه المحافظة فسادا وروعت
الأهالي . إن النجاحات
التي تحققت في الأنبار
أصبحت مثالا يحتذى في
المدن الأخرى. وقد رعى
السيد رئيس الوزراء عبر
قنوات وأليات متعددة
عملية دعم وإسناد العشائر
وإفساح المجال أمامها
لتأخذ دورها في هذه
المواجهة الوطنية الكبرى.
ان الحكومة لاتخشى تسليح
العشائر بل تخشئ الفوضى
وعدم الانضباط وظهور
مليشيا جديدة ولابد ان
يتم كل نشاط تحت السيادة
العراقية وباشراف من
الحكومة وفي اطار وطني
عام وترفض ان يطرح مثل
هذا المشروع في اطار
عشائر سنية في مقابل
عشائر شيعية وغير ذلك من
عناوين تسيء الى وحدة
الصف العراقي. كما ان
الصراع مع الإرهاب هو
صراع مصيري يعنى به كافة
العراقيين ، وهو كفاح لا
يهدف فقط إلى دحر الإرهاب
بل وأيضا إلى
تكريس الوحدة الوطنية
باعتبارها مستهدفة من
العدو، والى تعزيز مؤسسات
الدولة وهويتها الوطنية،
إذ لايمكن لهذا الكفاح أن
ينجح دون أن يحارب القيم
والاتجاهات التي يسعى
الإرهاب إلى تغليبها وفي
مقدمتها سعيه الدؤوب
لتكريس الانقسام الداخلي
وتأجيج الصراع بين مكونات
الشعب الأمر الذي يدفع
الحكومة إلى أن تؤكد على
ضرورة الحذر والحرص
بالتعامل مع مسألة تسليح
العشائر وعدم السماح
للعناصر الدخيلة
أوالمتحالفة مع الإرهاب
الاستفادة من هذا الدعم
والحصول على السلاح لضرب
أبنائنا في الجيش والشرطة
أوالاستمرار في ترويع
المواطنين أو المضي في
الأعمال التخريبية التي
تعيق استكمال بناء مؤسسات
الدولة وإيصال الخدمات
إلى المواطنين. ومن اجل
تفويت الفرصة على
الإرهابيين والمتربصين
ببلادنا الشر وعدم السماح
لهم باستغلال هذا المشروع
لتحقيق مآربهم الخبيثة
خصوصا مع وجود معلومات
متضافرة لدى الأجهزة
الأمنية عن تخطيط هؤلاء
للتسلل عبر هذا المجهود
للوصول الى اهد افهم ،
شكل السيد رئيس ا لوزراء
لجنة مركزية عليا للإشراف
على عملية تسليح العشائر
وإسنادها بطريقة منظمة
ومدروسة. إن السيد رئيس
الوزراء ينتهز هذه الفرصة
ليؤكد مرة أخرى على أهمية
دور العشائر في مساعدة
الحكومة على تحقيق
الاستقرار وسيادة القانون
والحاق الهزيمة بكافة
المحاولات الرامية إلى شق
الصف الوطني.