أكد رئيس الجمهورية
جلال طالباني رغبة
العراق في إقامة افضل
العلاقات مع جمهورية
الصين الشعبية. جاء
ذلك خلال لقاء فخامته
والوفد الرسمي
المرافق له، في بكين
يوم امس الجمعة
الموافق 22-6-2007،
مع رئيس مجلس الدولة
الصيني (رئيس
الوزراء) ون جيا باو.
وأشار فخامته إلى
امكانية ان يعمق
العراق شراكته مع
الصين في حال تحقيق
الانتصار على
الإرهابيين وزوال
العقبات التي تواجهها
البلاد. وأعرب فخامته
عن سروره بوجود رغبة
حقيقية لدى الصين،
وعلى لسان رئيسها هو
جين تاو، لتمتين
العلاقات بين البلدين
الصديقين. كما استعرض
رئيس الجمهورية،
الأوضاع في العراق،
وقال ان الحكومة
العراقية ماضية في
طريق تحقيق المصالحة
الوطنية وتحسين
الاوضاع الاقتصادية
في العراق.
الرئيس طالباني أكد
أيضا حاجة العراق إلى
اعادة البناء
والاعمار. وقال "لقد
دمرت الدكتاتورية كل
شيء في البلاد، لذا
فان العراق اليوم
بحاجة الى اعادة
البناء." من جهته،
جدد رئيس الوزراء
الصيني تأييد حكومة
بلاده للمساعي
الرامية إلى اعادة
الاستقرار وتحقيق
المصالحة الوطنية في
العراق. وأبدى جيا
باو استعداد بلاده
لتقديم المساعدة
للشعب العراقي وتوفير
برامج تدريبية
للملاكات الوظيفية
العراقية في مختلف
المجالات الصحية
والثقافية
والتعليمية، بالإضافة
إلى تشجيع الشركات
الصينية على
الاستثمار في العراق.
كما أعرب رئيس
الوزراء الصيني عن
ثقته في ان يعيد
الشعب العراقي بناء
ما تم تدميره وان
يحقق المصالحة
الوطنية، كونه شعبا
عريقا وذا حضارة تمتد
جذورها في عمق
التأريخ. واشاد جيا
باو بالرئيس طلباني
كصديق قديم للصين،
مثمنا دوره في تطوير
وتحسين العلاقات مع
جمهورية الصين
الشعبية. إلى ذلك،
دعا رئيس الجمهورية
جلال طالباني، رئيس
الوزراء الصيني جيا
باو إلى زيارة العراق
لتعزيز اواصر التعاون
بين البلدين
الصديقين.